شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

إيجابيات مونديال 2030 تصل المغرب

فتح الباب لفرص شغل في مجموعة من القطاعات تحضيرا للحدث العالمي

يوسف أبوالعدل

بدأت إيجابيات احتضان المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال في البروز، رغم أن انطلاقة فعاليات المونديال مازالت تفصل عنها ست سنوات بالتمام والكمال.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الوقع الاقتصادي لهذا الحدث الرياضي انطلق بالإيجاب حتى قبل انطلاق التظاهرة العالمية، إذ تحركت العجلة الاقتصادية بشكل متسارع منذ إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تتنظيم المغرب لمسابقة كأس العالم، قبل سنة من الآن، مناصفة مع البرتغال وإسبانيا، إذ ارتفعت وتيرة تجهيز مجموعة من البنيات التحتية، بما فيها الطرق والنقل، ناهيك عن الرواج والحركية التي شهدتها سوق الفنادق والمطاعم والمقاهي، إلى جانب اقتراب الانتهاء من مشروع القطار فائق السرعة الذي من المرتقب أن يصل إلى أكادير.

وأضاف مصدر الجريدة أن هذه الحركية أثرت بالإيجاب على سوق الشغل في المغرب بعد سنة من إعلان «الفيفا» عن احتضان البلاد للمونديال، ومن المرتقب ارتفاع الوتيرة مع توالي الشهور والسنوات قبل انطلاق الحدث العالمي، إذ ستقلص المسابقة من حالة البطالة التي يعيشها المغرب، وخاصة في صفوف الأعمار ما بين العشرين والثلاثين سنة وذلك بخلق سوق شغل لهذه الفئة من الآن وصولا للحدث العالمي.

وحسب تصريح سابق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030، فإن وتيرة الاستثمارات سترتفع في المملكة وستساهم في تقليص البطالة، مؤكدا أن هذا الحدث العالمي سيساهم في زيادة النفوذ المغربي على المستوى الجيوسياسي.

وختم مصدر الجريدة أن المونديال سيساهم بشكل كبير في مساعدة الحكومة في حل إشكالية الشغل، إذ يعتبر المونديال ورشا مهما لمساعدة الشباب المغربي على الاندماج في سوق الشغل عبر العديد من المناصب وفي عدد من المجالات والقطاعات التي فتحت الباب على مصراعيه ومازالت ذراعاها مفتوحتين على انطلاقة مشاريع جديدة في مقبل الشهور والسنوات.

وسيكون الجانب السياحي واحدا من القطاعات التي ستستفيد من احتضان المغرب للمونديال وقبله كأس العالم للأندية، إذ ستكون الأحداث العالمية فرصة لزيارة الآلاف من السياح والجماهير للمملكة لمناصرة أنديتها ومنتخباتها، أملا في جعل الرحلة مناسبة للحفاظ على سياح في مقبل السنوات، والوصول إلى ثلاثين مليون سائح في أفق سنة 2030، ناهيك عن استفادة المغرب من البنيات التحتية ما بعد المونديال، وهي الفترة التي تسعى من خلالها المملكة إلى الإقلاع نحو صف الدول الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى