شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

إغلاق مختبرات ابن سينا بالرباط يفجر غضب الأطباء المقيمين

نظموا وقفات احتجاجية وانتقدوا غياب فضاء ملائم للتدريب

النعمان اليعلاوي

 

يواصل الأطباء والصيادلة الداخليون والمقيمون احتجاجاتهم، بمركز الاستشفاء الجامعي ابن سينا بالرباط، وذلك احتجاجا على إغلاق المختبرات المركزية للتحاليل الطبية، مما أدى إلى توقف كلي للتكوين التطبيقي والبحث العلمي.

ونظمت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين وقفة احتجاجية إنذارية أمام المستشفى، أمس الأربعاء، تعبيرا عن استيائهم من «اللامبالاة» التي تتعامل بها إدارة المستشفى ووزارة الصحة مع مطالبهم.

وجاء الاحتجاج بعد أكثر من شهرين من «المعاناة»، بسبب غياب فضاء ملائم للتدريب، على الرغم من المراسلات والاجتماعات العديدة مع المسؤولين، والتي لم تسفر عن حلول ملموسة، حسب اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، والتي عبرت عن قلقها البالغ حيال الإغلاق العشوائي للمختبرات المركزية، مشيرة إلى أن هذه المختبرات كانت تعد مرجعية على الصعيد الوطني.

وأضافت اللجنة أن أكثر من 200 طبيب وصيدلي مقيم وداخلي كانوا يعتمدون على هذه المختبرات للتكوين التطبيقي والبحث العلمي، يجدون أنفسهم اليوم دون أي فضاء لائق للتدريب أو تصور لمستقبل التكوين داخل المركز الاستشفائي.

وأكد الأطباء المحتجون أنهم كانوا قد وجهوا رسالة إلى إدارة المركز منذ 29 نونبر 2024 لاستفسارها عن خطة الإدارة المستقبلية، إلا أن الاجتماعات التي تمت لم تؤد إلى أي حل.

وأشار البلاغ إلى أن الوزارة الوصية لم ترد على المراسلة التي تم إرسالها في 3 فبراير 2025، مما زاد من شعور الأطباء والصيادلة بالإحباط، ونظرا إلى استمرار هذه الأزمة، قررت اللجنة تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء المقبل، 19 مارس 2025، في مرأب مستشفى الأطفال، ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا، للمطالبة بحلول عاجلة لهذه المشكلة التي تهدد جودة التكوين الطبي في المركز.

وكان المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا قد أعلن في وقت سابق عن نقل بعض الخدمات الصحية والأنشطة الطبية إلى منشآت أخرى، لضمان استمرارية الرعاية الصحية أثناء فترة بناء المركز الجديد. لكن الأطباء والصيادلة الداخليين والمقيمين يعربون عن مخاوفهم من تأثير هذه التغييرات على جودة تدريبهم الطبي، ويطالبون بتوضيحات عاجلة من الجهات المعنية، لضمان عدم تأثر مسارهم الأكاديمي والمهني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى