شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

إغلاق الفضاء الاجتماعي بطانة بسلا

شكاية كيدية تعصف بتكوينات موجهة لـ140 شابا

الأخبار

مقالات ذات صلة

 

طالب متضررون من إغلاق الفضاء الاجتماعي، التابع لمؤسسة محمد السادس ببطانة بسلا، بفتح تحقيق في شهادة كيدية تسببت في إغلاق هذا المركز ووقف خدماته.

وتسبب إغلاق هذا المركز في إلحاق الضرر بأكثر من 140 مستفيدا من برامج التكوين التي يشرف عليها التكوين المهني، في إطار شراكة مبرمة مع إحدى الجمعيات المدنية بسلا، إضافة إلى تضرر عشر عائلات في مورد رزقها، بعد فقدانها لعملها، ضمنها إداريون، وعاملات نظافة.

واستنادا إلى عدد من الوثائق، التي تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، فإن أحد أعضاء الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال لجأ إلى تقديم شكاية كيدية ضد الجمعية المدبرة للمشروع ورئيسها، على خلفية صراعات داخل الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال معروضة على القضاء، من أجل الانتقام من أحد أطراف هذا الصراع.

وعوض انتظار بت القضاء في الخلافات الناجمة عن الصراع حول تدبير الجامعة، لجأ أحد أطراف هذا الصراع إلى إقحام الجمعية في هذا الصراع، محولا الأنظار عن الصراع الحقيقي.

وبدل التحري في موضوع الشكاية، وفصل مسار الصراع الحقيقي، عن تسيير وتدبير المركز الاجتماعي لبطانة، عمد المتربص بهذا المركز إلى خلق وقائع الهدف منها دفع الجهات الوصية على الفضاء الاجتماعي إلى إغلاقه، دون تقدير العواقب الاجتماعية لقرار سحب تسيير المقر من الجمعية المستهدفة الحاصلة على المنفعة العامة.

وظل الفضاء الاجتماعي لبطانة يقدم خدماته لشباب المدينة، وتطور الأمر إلى إبرام شراكة مع التكوين المهني، سمحت للجمعية المذكورة بتوطين عدة تكوينات في مجالات عدة، منها التكوين المهني، مهن الطبخ والمطعمة. كما يمنح المركز الاجتماعي فرص إدماج سنوية لعدد من الشباب العاطلين عن العمل، من خلال إطلاق عدة تكوينات موجهة إلى عدة فئات.

ويتهم المتضررون من إغلاق المركز مقدم الشكاية بالسعي إلى صرف الأنظار عن سنوات من التدبير لجامعة الرماية بالنبال، وما رافقها من انتقادات واختلالات بعضها عرض على القضاء. يذكر أن المركز الاجتماعي لمؤسسة محمد السادس ببطانة دشن من طرف الملك محمد السادس سنة 2011، وأدى إغلاقه إلى التوقف الفجائي لبرامج تكوين يستفيد منها 140 شابا وشابة، يدفعون اليوم ثمن صراعات لا دخل لهم فيها، علما أن جميع المستفيدين من برامج التكوين المهني ينتمون إلى أوساط اجتماعية هشة، وينتظرون منذ أزيد من شهرين إنهاء هذا الوضع الذي أربك مسارهم التكويني، مستغربين لجوء شخص لا صفة، ولا مصلحة له، إلى تقديم شكاية كيدية ضد رئيس جمعية سلا، على خلفية الصراع المفتوح حول تدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى