شوف تشوف

دين و فكر

إعراب آيات سورة البقرة وبيانها

أشرف سليم

مقالات ذات صلة

«وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ»
(ولما) الواو استئنافية، لما ظرفية بمعنى حين، (جاءهم كتاب) جاء فعل ماض مبني على الفتح، الهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم، كتاب فاعل مؤخر، وقدم المفعول به على الفاعل لأهميته ولفت الانتباه إليه، (من عند الله) من حرف جر، عند اسم مجرور، وهو مضاف، الله مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لكتاب، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها، (مصدق) نعت لكتاب أيضا، (لما معهم) لما اللام حرف جر، ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمصدق، معهم مفعول فيه ظرف مكان متعلق بمحذوف الصلة، (وكانوا من قبل) الواو حرف عطف، كانوا كان فعل ماض ناقص، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها، من قبل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، (يستفتحون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية خبر كان، (على الذين كفرون) على الذين جار ومجرور متعلقان بيستفتحون، كفروا فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة صلة الموصول، (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) فلما الفاء عاطفة، لما تقدم إعرابها في بداية الآية، جاءهم تقدم إعراب نظيرها في أول الآية، ما اسم موصول في محل رفع فاعل، عرفوا فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة صلة الموصول، كفروا تعرب بنفس إعراب الجملة السالفة، به جار ومجرور متعلقان بكفروا، فلعنة الفاء للتعليل، لعنة مبتدأ، وهو مضاف، الله مضاف إليه، على الكافرين الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى