إعراب آيات سورة البقرة وبيانها

أشرف سليم

«وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
إعرابها:
(ود كثير من أهل الكتاب) ود فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، كثير فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، من حرف جر، أهل اسم مجرور، وهو مضاف، الكتاب مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة لكثير، (لو يردونكم) لو مصدرية، وهي مؤولة بما بعدها مصدر مؤول مفعول به ود، لأن هذا الأخير فعل متعد يحتاج إلى مفعولين، ومفعوله الثاني المصدر المؤول، وإعراب يردونكم، يردون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة مفعول به أول، (من بعد إيمانكم كفارا) من بعد جار ومجرور متعلقان بيردون، وهو مضاف، إيمانكم مضاف إليه، كفارا مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، (حسدا من عند أنفسهم) حسدا مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، من عند جار ومجرور متعلقان بود، وهو مضاف أنفسهم مضاف إليه، (من بعد ما تبين لهم الحق) من بعد جار ومجرور متعلقان بود، ما مصدرية بجر المصدر المؤول لأن بعد من الأسماء الملازمة للإضافة، تبين فعل ماض مبني على الفتح، لهم جار ومجرور متعلقان بتبين، الحق فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره) الفاء تسمى فاء الفصيحة. اعفوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، الواو عاطفة، اصفحوا معطوفة على اعفوا، حتى حرف جر وغاية، يأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، الله فاعل، بأمره جار ومجرور متعلقان بيأتي، (إن الله على كل شيء قدير) إن حرف نصب وتوكيد، الله اسمها منصوب، على حرف جر، كل اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بقدير، وهو مضاف، شيء مضاف إليه، قدير خبر إن.