إعراب آيات سورة البقرة وبيانها
أشرف سليم
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
إعرابها:
(وقالت اليهود) الواو بحسب ما قبلها، قالت فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، اليهود فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، (ليست النصارى على شيء) ليس فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث لا محل لا من الإعراب، النصارى اسمها مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة المانع من ظهورها التعذر، على حرف جر، شيء اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بخبر ليس المحذوف، والجملة في محل نصب مقول القول، (وهم يتلون الكتاب) الواو للحال، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، يتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، الكتاب مفعول به منصوب، والجملة خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب حال، (كذلك قال الذين لا يعلمون) الكاف حرف جر، ذا اسم إشارة في مجل جر مضاف إليه، اللام للبعد، والكاف للخطاب، قال فعل ماض مبني على الفتح، الذين اسم موصول في محل رفع فاعل، لا حرف نفي لا محل له من الإعراب، يعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها صلة الموصول، (مثل قولهم) مثل مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، قولهم مضاف إليه مجرور، وعلامة جر مضاف إليه، والهاء علامة للجمع، والميم للجمعية، (فالله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) الفاء استئنافية، الله مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، يحكم فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية خبر المبتدأ، بينكم ظرف مكان، وهو مضاف، الكاف مضاف إليه، يوم ظرف زمان، وهو مضاف، القيامة مضاف إليه، فيما جار ومجرور متعلقان بيختلفون، كانوا فعل ماض ناقص، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها، فيه جار ومجرور متعلقان أيضا بيختلفون، يختلفون، فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان.