شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

إصابات تربك  مخططات الركراكي

واصل تحضيراته للمعسكر الإعدادي ويحرص على متابعة «الأسود» محليا وقاريا

يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني، عمله بمركب محمد السادس بالمعمورة، بمعية جميع أعضاء طاقمه التقني، حيث أصر على التواجد بالمغرب، لأجل التحضير بشكل مبكر للمعسكر الإعدادي المقبل، المقرر شهر يونيو المقبل، تحسبا للمشاركة في النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل بساحل العاج، بعد أن ضمن «الأسود»، تأهلهم بشكل مبكر، من جولتين فقط ضمن منافسات الأدوار الإقصائية، إذ بات أمام مدرب المنتخب الوطني، متسعا من الوقت، من أجل الاستعداد جيدا للعرس الكروي، خاصة مع ارتفاع سقف طموحات الجماهير المغربية، الراغبة في التتويج باللقب الإفريقي الثاني في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد إنجاز 1976 بإثيوبيا.

ويتوفر المنتخب الوطني على فرصة، إجراء ثماني مباريات، في الفترة التي تفصله عن موعد انطلاق «الكان» شهر يناير المقبل، اثنان منها ضمن الجولات الإقصائية لـ «الكان» المقبل، ضد جنوب إفريقيا وليبريا، شهر يونيو المقبل، يشكلان فرصة ملائمة للطاقم التقني الوطني، لاختبار أكبر عدد ممكن من العناصر الجديدة، البعض منها يزاول في البطولة الوطنية، خاصة وأنه يرغب في إراحة أبرز دعامات المجموعة الوطنية، ومنحها فرصة التقاط الأنفاس، بعد موسم طويل وشاق، فضلا عن غياب محتمل للاعبين دون 23 عاما، على اعتبار أن المنتخب الوطني الأولمبي، سيدافع عن حظوظه بالتتويج بلقب كأس إفريقيا للشبان بالمغرب، والمؤهلة لـ «أولمبياد» باريس 2024، ما سيجبر المدرب الركراكي على الترخيص لأغلبهم، من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني الأولمبي تحت قيادة المدرب عصام الشرعي والمشاركة في البطولة الإفريقية المقبلة.

وارتباطا بالموضوع، تلقى الناخب الوطني، خبر الإصابة القوية، التي تعرض لها الدولي سليم أملاح، رفقة ناديه بلد الوليد، الذي كشف عن إخضاع اللاعب لعملية جراحية على مستوى الكتف، وأن موسمه الكروي قد انتهى بشكل مبكر، بعد أن خاض مباراتين فقط سجل منهما هدفين، وانضم أملاح إلى قائمة المصابين في صفوف المنتخب الوطني، إلى جانب ياسين كيشتا، لاعب خط وسط نادي لوهافر الفرنسي، بعد تعرضه لكسر في عظم الشظية، ما أبعده عن الملاعب لشهرين على أقل تقدير، خاصة وأن إصابته استدعت خضوعه لعملية جراحية، كما يتابع الركراكي، الحالة الصحية للاعب أمين حارث، الذي انطلق في تداريبه الانفرادية، ويأمل في العودة سريعا إلى التباري مع أولمبيك مارسيليا، شأنه شأن طارق تيسودالي، الذي خاض بعض الدقائق من اللعب رفقة ناديه جينت البلجيكي، في أفق أن يستعيد كامل جاهزيته.

خ ج

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى