شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

إجماع خبراء اقتصاديين بمراكش على ريادة المغرب في مجال الابتكار والرقمنة

شكيب لعلج: التكنولوجيا في إفريقيا توفر حلولا لتحدياتها في قطاعات الصحة والتعليم

غيثة مزور لـ«الأخبار»: المغرب منصة متكاملة في إنتاج التكنولوجيات الحديثة والابتكار

حمزة سعود

أجمع المشاركون في ندوة حول «إفريقيا: محرك الابتكار»، بحضور رئيس البنك الدولي أجاي بانعا، وعدد من الوزراء المغاربة والأفارقة، أول أمس الأربعاء، بمراكش، على ريادة المقاولات المغربية في مجال تصدير الإلكترونيات والمكونات الرقمية نحو عدد من الدول الأوربية، بفضل المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال الابتكار وبنيته التحتية في المجال الرقمي والصناعي مشكلا بذلك بوابة للقارة الإفريقية في هذا المجال.
وأفاد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال مداخلته في أشغال الندوة، بأن التكنولوجيا في القارة الإفريقية باتت توفر حلولا للتحديات المطروحة في عدد من المجالات في عدد من الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يتصدر هذه المجالات إلى جانب التعليم والاستدامة.
وأشار لعلج، خلال مداخلته في أشغال الندوة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي صندوق النقد الدولي، إلى ضرورة مواكبة المقاولات الناشئة، بالنظر إلى فشل معظمها خلال السنوات الأولى، بسبب الصعوبات المطروحة لديها في الولوج إلى التمويل، مشيرا في مداخلته إلى ضرورة تعزيز أدوات تمويلية، خدمة للابتكار الرقمي عبر استحداث أساليب جديدة تستهدف القطاعين العام والخاص.
ودعا لعلج، إلى ضرورة تعميم شبكات رقمية لتبادل الاستثمار والتكنولوجيا في إفريقيا، من أجل النهوض بالابتكار في القارة الإفريقية، منوها بارتفاع الاعتمادات المالية المرصودة للاقتصاديات الإفريقية خلال السنة الماضية والتي شارفت قيمتها 5 ملايير دولار.
من جانبها، قالت غيثة مزور، وزيرة الاقتصاد الرقمي وتحديث الإدارة، في تصريح لجريدة «الأخبار»، إن المغرب حاليا يعتبر الوجهة الثانية لترحيل الخدمات في القارة الإفريقية، كما تلجأ العديد من الشركات إلى خدماته كمنصة في إنتاج آخر التكنولوجيات الحديثة، وإعادة توجيهها إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والإفريقية، منوهة بمجهودات هذه المقاولات التي  حصدت العديد من الجوائز في مجالات متعددة.
وصرحت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، بأن برنامج «إينوف إنفست» (Innov Invest) الذي أطلقته الوزارة بشراكة مع البنك الدولي، مكن من تطوير منظومة متكاملة ومتوازنة لدعم المقاولات الناشئة تقنيا وماليا، داعية إلى تعزيز الجهود وتسهيل خلق المزيد من الشركات المبتكرة.
وعقدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أول أمس الأربعاء على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، مباحثات مع وزيرة الخزينة الأمريكية، جانيت يلين، تمحورت حول الإصلاحات الهيكلية التي تعتمدها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك، في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وشارك في أشغال الندوة التي كان موضوعها حول «إفريقيا: محرك الابتكار»، مجموعة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأفارقة ومن دول العالم، انصب النقاش في فقراتها حول وضع تصورات جديدة في مجال الاستثمار في الابتكار في إفريقيا وتطوير سبل ولوج المقاولات الناشئة إلى التمويل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى