شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

أيت منا ينفق 3 ملايير لتصفية تركة الناصري

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

نجح مسؤولو الوداد الرياضي لكرة القدم في تخفيض ديون الفريق وإنهاء مجموعة من النزاعات السابقة، وذلك من خلال إقناع الدائنين بجدولة ديونهم والتنازل عن جزء منها، وسحب شكاياتهم ضد النادي الأحمر، لتمكين الأخير من إبرام التعاقدات خلال نهاية الموسم الجاري.

وكشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن هشام أيت منا، رئيس الفريق، وجد إرثا كبيرا من النزاعات تركه سلفه سعيد الناصري، وسعى إلى إيجاد حلول بالتراضي مع مجموعة من اللاعبين السابقين للنادي الأحمر، والذين كانوا على خلاف كبير مع الناصري ورفضوا تخفيض مستحقاتهم المالية.

وتابع المصدر ذاته أن الوداد أنهى مشكلة أيوب سكومة، والتي ظلت تؤرق إدارة الفريق، بحكم أن اللاعب انتزع حكما يلزم النادي الأحمر بتسديد ما يقارب نصف مليار سنتيم، ورغم محاولات مقربين من الناصري في وقت سابق مطالبة سكومة بتخفيض مستحقاته، إلا أنه رفض الأمر غير أن أيت منا نجح في إقناع نجم الوداد السابق بتخفيض مستحقاته، بعد أن دخل الخلاف ردهات المحاكم لوقت طويل.

وتابع المصدر أن سكومة طالب بالحصول على نصف مليار سنتيم،  غير أن غرفة الاستئناف حكمت له بمبلغ 340 مليون سنتيم، في حين أن الوداد استأنف القرار ليصل إلى 240 مليون سنتيم، غير أن الفريق الأحمر قرر اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية، قبل أن يختار الدخول في مفاوضات مع سكومة مجددا، من أجل إيجاد حل ودي، وهو ما تأتى له، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق بتسديد الوداد لمبلغ 100 مليون سنتيم لفائدة سكومة وإنهاء الخلاف.

وأكد المصدر نفسه أن نزاعات الوداد هذا الموسم كلفت خزينة الفريق ما يناهز ملياري سنتيم، منها 462 مليون سنتيم على  الصعيد الدولي، ومليار و230 مليونا محليا.

وزاد المصدر أن أيت منا  نجح في إقناع كل من سايمون مسوفا ورضا الجعدي ويحيى الندراني وجلال الداودي وبديع أوك وطه مريد وسهيل العمري وعماد الخنوس بتخفيض مستحقاتهم المالية، والتنازل عن القضايا المرفوعة على نادي الوداد، وأن سلسلة من الاجتماعات ستعقد خلال المرحلة المقبلة مع دائنين آخرين.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، ينكب رولاني موكوينا، مدرب الوداد، على الإعداد لمباراة الأحد المقبل ضد الفتح الرياضي، لحساب الجولة 24 من البطولة الوطنية بقسمها الأول.

وشهدت الحصص التدريبية التي أجراها الفريق الأحمر، خلال الأسبوع الجاري، تغييرا في طريقة التمرين، حيث يتم إجراء الحصص بعد الإفطار، كما تميزت بتقليص المجهود البدني، من أجل الحفاظ على الطراوة البدنية، مع الاعتماد على نهج جديد في الهجوم،  بعد الاطلاع على مباريات الفتح، خلال الدورات الماضية من الدوري الوطني، واستغلال نقاط الضعف لدى الفريق الرباطي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى