أجرى نادي شباب المحمدية لكرة القدم جمعه العام العادي السنوي، وذلك بحضور جمال السنوسي، ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثل عن العصبة الوطنية الاحترافية، وممثل عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثل السلطات المحلية بالمدينة، وممثل عصبة الدار البيضاء.
وشهد الجمع العام المذكور اكتمال النصاب القانوني بحضور 47 عضوا من ضمن 60 مقيدا في سجلات جامعة كرة القدم الوطنية، وتمت خلاله مناقشة مجموعة من النقاط المتعلقة بالفريق، خصوصا الحصيلة الكروية وبعض المشاكل التي عانى منها النادي.
كما تم التطرق خلال الجمع العام إلى نقاط مهمة تتعلق بتحويل فريق شباب المحمدية من جمعية عمومية إلى شركة رياضية، حيث تم خلاله الاتفاق على هذا الانتقال، وما له من تداعيات على النادي.
كما أثيرت خلال الجمع العام ذاته نقطة مهمة متعلقة بحالة التنافي التي يوجد عليها هشام أيت منا، والمتعلقة بازدواجية المهام، لكونه يشغل رئيسا لجمعية عمومية للفريق، وفي الوقت نفسه رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، وقد تم خلاله الاتفاق على أن يتنحى أيت منا عن منصب رئاسة شباب المحمدية، على أن ينتخب رئيس جديد للفريق خلال المرحلة المقبلة.
كما تمت مناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بالنادي وطريقة تدبيره، ومن بينها أيضا إشكالية تغيير المدربين في ظرفية زمنية وجيزة. واحتج بعض المنخرطين على التقرير الأدبي، بداعي أنه لم يكن شاملا ومستفيضا، وكان عليه أن يثير مجموعة من النقاط المتعلقة بالنادي.
وخلال كلمته أكد أيت منا على أهمية هذه المحطة التنظيمية، مشيرا إلى أن ظروف صعود نادي شباب المحمدية إلى البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول صادفتها مجموعة من الإكراهات والعراقيل.
كما أشاد رئيس فريق «مدينة الزهور» بالدعم المادي الذي تلقاه من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباقي المتدخلين الذين ساهموا في الرفع من خزينة النادي.
وبعد هذه الكلمة تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للنادي الرياضي لشباب المحمدية.
وجاء في التقرير المالي أن الفريق حقق فائضا ماليا يقدر بـ4.558.456,68 درهما، وأن مصاريفه بلغت 57.606.036,00 درهما، فيما مداخيل النادي وصلت إلى 53.047.580,00 درهما.
وأشار التقرير المالي إلى أن المبلغ الذي منحه أيت منا للفريق، هو 39.300.000,00 درهم.