شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

أيت منا يدعو لاجتماع طارئ بالوداد

سفيان أندجار

قرر هشام أيت منا، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، عقد اجتماع مع رولاني موكوينا، مدرب النادي، وأيضا ممثلين عن اللاعبين، يتقدمهم جمال حركاس، عميد الفريق، وذلك من أجل مناقشة تواضع نتائج الوداد في المباريات الثلاث الأخيرة في البطولة الوطنية، وعجزه عن تحقيق الانتصار، وآخرها التعادل المخيب للآمال بالميدان، الأحد الماضي، أمام الفتح الرياضي.

وكشف مصدر مطلع أن أيت منا تعرض لانتقادات شديدة خلال المباراة الأخيرة ضد الفتح الرياضي، وتم تحميله مسؤولية الوضع الراهن داخل القلعة الحمراء، وعجزه عن توفير الظروف الملائمة وفرض الانضباط داخل النادي، بالإضافة إلى اختياراته غير الموفقة خلال «الميركاتو».

وزاد المصدر ذاته أن الاجتماع الذي دعا إليه أيت منا ستتم فيه مساءلة موكوينا عن مجموعة من الأمور، خصوصا سبب تغييراته الكثيرة في تشكيلة الفريق، والسبب الرئيسي في تواضع النتائج.

وأكد المصدر نفسه أن رئيس الوداد قرر مساءلة جمال حركاس، عميد الفريق، على بعض التصرفات خلال مباراة الفتح، وما أقدم عليه بعض اللاعبين في الرد على جماهير النادي الأحمر.

من جهة أخرى، أصدر فصيل ألتراس «وينيرز»، المساند للوداد، بيانا طالب فيه أيت منا بفرض الانضباط داخل النادي، إذ جاء في البيان: «رئيس الفريق، والذي لُمناه على عدم الدفاع عن مصالح الوداد من الاستهداف الخارجي، أصبح مطالبا بترتيب الأوراق داخليا وأن يكون أول من يفرض احترام الجمهور، سواء على المدرب أو العميد أو أي واحد من اللاعبين. فنحن أظهرنا الكثير من الحِلم والرزانة طيلة الموسم، رغم النتائج والأداء السيئين في أكثر من مناسبة، لكننا نعيدها حتى تترسخ في مسامع وأذهان الجميع: الجمهور خط أحمر، وعلى كل من تخطى الخطوط الحمراء أن يتحمل مسؤولياته كاملة».

وتابع البيان انتقاده للاعبين الجدد: «تواضع نتائج الوداد الموسم الماضي ورغبتنا في خلق جو مثالي وتهييء ظروف العمل للفريق، كلها أمور جعلت الوافدين الجدد يعتقدون أنهم يحملون قميص فريق صغير لا طموح له، يستصغرون الفريق وجماهيره.. لاعبون بأداء بعيد عما هو منتظر منهم، وفوق كل هذا لا يحترمون الجماهير الوفية التي تقف خلف الفريق في السراء والضراء، في الحر تحت أشعة الشمس الحارقة وفي البرد تحت السماء الماطرة».

كما لم يسلم موكوينا أيضا من الانتقادات في البيان: «لن نستثني من حديثنا المدرب، الذي نال حماية الجمهور ودعمه أكثر من غيره من المدربين، الذين مروا في السنين الأخيرة. ولعل خير دليل على صبر الجمهور ودعمه للمدرب، هو عدم المطالبة بإقالته بعد الرباعية المدوية داخل الميدان، بل واستمرار مساندته وتجديد الثقة فيه. لكن أن يصبح صديقنا ناكرا للجميل ويشرع في انتقاد الجماهير، فتلك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها من طرف أي كان داخل النادي.. فنحن من أسسنا لمفهوم العائلة داخل النادي، ونحن من سنسهر على العيش وفق مبادئه، وأولها الاحترام الذي هو حقنا وواجب الغير تجاهنا. وإن كان الوداد يستمد قوته من الجمهور، وإن كان الجميع يشهد بأن جمهور الوداد الشغوف له الفضل الكبير في الألقاب المحققة، فإن انفعالات الأوفياء وغضبهم وحرصهم على تصحيح المسار ومنع القطار من الانحراف عن سكته، كلها جزء لا يتجزأ من عقلية الأنصار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى