يوسف أبوالعدل
أكد الدولي المغربي عز الدين أوناحي، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، إن مسابقة كأس أمم إفريقيا تعني له الكثير، خاصة دورة الكوت ديفوار التي ستنطلق اليوم السبت، وهي التي تحل بعد سنة من إنجاز المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة في قطر، وعلى اللاعبين الاستمرار في رسم البسمة على محيا الجماهير المغربية.
وقال أوناحي، في تصريح لقناة «بيين سبورت» القطرية من الكوت ديفوار، إن كأس أمم إفريقيا تذكره بحي لالة مريم الذي نشأ فيه، والذي تابع من خلاله غالبية مباريات المنتخب الوطني السابقة في العديد من الكؤوس الإفريقية، حيث كان الإحباط يغلب على جميع الساكنة بعد نهاية المسابقة القارية وإقصاء «الأسود»، إذ تخيم أجواء السواد والحزن على الحي، خاصة في نفوس شبابه المولعين بكرة القدم.
وأضاف أوناحي أنه سيستحضر تلك الذكريات عند مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الحالية، مؤكدا أنه سيضع ذكريات حيه وجميع الأحياء الشعبية في مخيلته لإسعاد سكانها، خاصة أنهم يضعون آمالا كبيرة على هذا المنتخب بعد إنجاز مونديال قطر الأخير، الذي جعل «الأسود» يدخلون «الكان» بثوب أبرز المرشحين للفوز بالمسابقة القارية.
وختم أوناحي حديثه بتأكيده أن الأمر لا يتعلق به شخصيا فقط، فكل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولهم رغبة كبيرة في إسعاد المغاربة وإضافة شيء جديد إلى مسارهم بعد إنجاز مونديال قطر، مؤكدا للجميع أنه ليس هناك لاعب سيبخل على قميص المنتخب الوطني بجهده لتحقيق المبتغى.