طالبت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، بجماعة أولاد عبو بإقليم برشيد، بإيفاد لجنة تفتيش من المفتشية العامة للإدارة الترابية أو من المجلس الجهوي للحسابات، من أجل إجراء افتحاص مالي وإداري ببلدية أولاد عبو للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تجعل أوضاع الجماعة في تدهور مستمر، رغم الميزانيات الضخمة المرصودة، في ظل التراخي المسجل من حيث استرجاع الباقي استخلاصه الذي تجاوزت قيمته ملياري سنتيم. ودعا حزب «البيجيدي» إلى مراقبة صفقات يلفها الغموض، منها صفقة اقتناء أرض من مستشار جماعي سابق وصفقة إصلاح أزقة حي «بام» وغيرها من الملفات.
هذا وحملت الكتابة المحلية لحزب «المصباح» بأولاد عبو السلطات الإقليمية مسؤولية ما وصفته بالفوضى والعبث الذي يشوب تدبير الشأن المحلي بالجماعة، مطالبة بضرورة التدخل لفك العزلة عن الجماعة من خلال إصلاح مختلف المحاور الطرقية الاستراتيجية المؤدية إليها، وفي مقدمتها الطريق الجهوية 318 الرابطة بين المنطقة وتقاطع بومعيزة، والطريق الإقليمية 3601 والطريق الإقليمية 3618 والطريق الإقليمية 3609 والتعجيل بمعالجة القضية المعروفة بـ«مشكل التيترات» بتجزئة «رباب»، والمتعلقة بتقسيم الرسم العقاري للتجزئة لاستخراج البقع، وبالتالي تمكين أصحابها من استكمال إجراءات تسجيلها بأسمائهم.
إلى ذلك ندد حزب «البيجيدي» بالأوضاع الكارثية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي والمجزرة التي تعرف مجموعة من الاختلالات في تدبيرها من خلال مداخيلها المالية التي تثير الشكوك، وهي الشكاية التي أكد الموقعون عليها أن رئيس المجلس الجماعي يعتمد في عملية استخلاص واجبات الذبح على الموظف المكلف بمصلحة وكالة المداخيل.
