شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

ألعاب التضامن .. المغرب مع الأوائل في سبورة الميداليات

لم تفوت الرياضة المغربية، بأنواعها المشاركة في الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي، التي تتواصل فعالياتها بمدينة قونية التركية إلى غاية 18 غشت 2022، فرصة الوجود مع الأوائل في سبورة الترتيب العام للميداليات.

وقبل يومين فقط من نهاية جميع المنافسات، بكل الأنواع الرياضية المشاركة، يوجد المغرب في المركز السابع لسبورة الترتيب العام للميداليات، بما مجموعه تسع ميداليات ذهبية وثمان ميداليات فضية و20 ميدالية نحاسية، أي بمجموع 37 ميدالية، وهو المجموع المرشح للزيادة، إثر دخول رياضة الكيك بوكسينغ دائرة التنافس الرياضي.

ورغم أنه لم يشارك إلا بعدد محدود من الرياضات، وبعدد قليل من الرياضيين، إلا أن المغرب عرف كيف يجد لنفسه مكانة بين الأوائل، لاسيما الدولة المنظمة، تركيا، والدول المجاورة لها، التي حلت بقونيا بوفود كبيرة العدد، لغاية الحضور الجيد.

ويدين المغرب لرياضتي التايكواندو وألعاب القوى، على الخصوص، بالترتيب الذي وصل إليه، قبل يومين من نهاية الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي بقونية، ذلك أن هاتين الرياضتين كان لهما حضور مهم، واستطاعتا حصد عدد كبير من الميداليات، في ظل وجود منافسين من دول لها باعها.

ولئن كان بعض المهتمين اعتبر المنافسة، في حد ذاتها، غير قوية، وليست من المستوى الرفيع، فإن الرياضيين المشاركين أكدوا، من خلال تصريحاتهم المستقاة عقب المسابقات، بأنهم وجدوا فيها فرصة لاختبار مستوياتهم الشخصية، وتجربة لامتحان تداريبهم، بل وأيضا تحضيرا مهما للموسم المقبل، الذي ستنطلق تداريبه في شهر شتنبر، والعين فيه على هدف كبير جدا هو دورة باريس للألعاب الأولمبية.

ويمكن للمتتبع معا أن يلاحظ، دون أدنى عناء، بأن المغرب تفوق على جميع الدول العربية التي تشارك في التظاهرة، على بعد يومين من نهاية المنافسات، ذلك أنه يأتي في صدارة كل الدول العربية، حتى تلك التي كان لها حضور مميز في ألعاب القوى والتايكواندو؛ الرياضتان اللتان أهديتا المغرب أكبر عدد من الميداليات.

وسيستخلص المعنيون بالرياضة المغربية دروسا كبيرة من الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي، لاسيما في ما يخص بعض الرياضات التي لم يكن لها حضور مقبول، وسرعان ما أقصيت من الدورة، وعادت بدون أي نتيجة تذكر إلى المغرب. ذلك أن هذه الرياضات صار مطلوبا منها أن تغير استراتيجياتها، حتى يتسنى لها أن تكون بحضور مغربي مقبول ومعقول في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، والتي لم يبق عليها سوى سنتين فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى