أضرار نقص الزنك في الجسم
يؤدي نقص الزنك عند الأطفال إلى ظهور الأمراض الخاصة بالأطفال، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التناسلي وسقوط الشعر، وممكن أن يؤدي إلى تأخر البلوغ عند الأطفال، كما أن التقرحات المزمنة التي يصعب شفاؤها مع الالتهابات المتكررة تظهر عند كبار السن على الخصوص، قد يكون سببها نقص في الزنك.
وقد يؤدي نقص الزنك إلى جفاف الجلد وخشونته وتقصف ونقص في لمعان الشعر وتقصف الأظافر، ووجود نقط بيضاء في الأظافر، وتراجع في حاستي التذوق والشم، وفقدان الشهية وعدم استقرار المزاج والميل إلى الخمول الذهني، والتهابات متكررة وتأخر التئام الجروح، وظهور علامات شد في الجلد والالتهابات الجلدية وحب الشباب. كما أن الزنك هام لنمو الخلايا وانقسامها، كما أنه هام من أجل التمتع بجهاز مناعي صحي وللحماية من العدوى. وممكن أن يقلل الزنك من شدة وقوة أمراض البرد، ويساعد على حماية الخلايا من التلف والإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان. نقص الزنك عند المرأة في سن الإنجاب، قد يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، سواء عند المرأة أو الرجل، وأيضا على النمو والمناعة والنمو العقلي، وهو مرتبط أيضا بالمشاكل السلوكية واضطرابات الجهاز العصبي وانخفاض نسبه الذكاء عن الأطفال.
كما أن حصول المرأة الحامل على كمية مناسبة من الزنك ضروري للنمو الطبيعي للجنين في فترة الحمل، لتجنب حدوث عيوب لدى الجنين وأيضا ولادة مبكرة ومشاكل في نمو العظام، وهو ضروري أيضا للنمو خلال فترة الطفولة والمراهقة. تعد فئة النساء الحوامل والمراهقين والمدخنين والنباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم، أهم الفئات المعرضة لنقص الزنك، مما قد يحتم عليهم الاهتمام بأن تكون تغذيتهم غنية بالزنك، أو تناول مكملات غذائية، خصوصا بالنسبة إلى النباتيين.
إن أفضل وسيلة لتجنب نقص الزنك هي الأكل المتوازن، لإمداد الجسم به، وأهم مصادره اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء والفواكه الجافة وفواكه البحر والبيض والخبز الكامل والحليب ومشتقاته والحبوب، كل هذه المواد الغذائية من الضروري أن تكون ضمن لائحة وجباتنا الغذائية، خلال الأسبوع، لضمان الحصول على ما يكفي من هذا المعدن المهم جدا للصحة.