شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

أسماء  تفرض نفسها بقوة على الركراكي

    الغيابات الاضطرارية ونقص في الجاهزية يجبران الناخب الوطني على إعادة ترتيب الأوراق

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني، متابعة المحترفين الدوليين المغاربة في كل الدوريات العالمية، في أفق إعداد لائحة نهائية مرشحة لخوض نهائيات كأس إفريقيا المقرر تنظيمها بالمغرب نهاية العام الجاري، على أمل التتويج باللقب القاري، الذي غاب عن خزانة “الأسود” منذ نسخة 1976.

وبات أمام الناخب الوطني، خمسة معسكرات إعدادية، ما بين مارس الجاري ونونبر المقبل، لحسم لائحته النهائية، ووضع توليفة قارة، قادرة على سد الخصاص على مستوى العديد من المراكز المثيرة للجدل، ولاسيما في الجانب الدفاعي، حيث أكد عدد من الدوليين المغاربة منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، جدارتهم وقوتهم مع أنديتهم، بشكل يثير الانتباه، على غرار أنس صلاح الدين المدافع الأيسر لنادي روما الإيطالي، الذي استطاع في ظرف زمني وجيز التأقلم سريعا مع أجواء التباري والمنافسة في الدوري الإيطالي، بعد أسابيع قليلة من انضمامه إلى النادي الإيطالي قادما من ناديه الأم أياكس أمستردام الهولندي، وبات يفرض نفسه بقوة ويشارك أساسيا في العديد من المباريات، وذلك لسد الخصاص الذي يعاني منه “الأسود” على مستوى الرواق الدفاعي الأيسر، ما أجبر الركراكي على الاستعانة بخدمات نصير مزراوي في غير مركزه الأصلي.

ونجح عبد الحميد أيت بودلال مدافع نادي رين الفرنسي والمعار إلى أميان الفرنسي، في حرق المراحل، وانتزع رسميته سريعا مع ناديه الجديد، واستطاع لفت الانتباه خاصة وأنه أظهر تطورا ونضجا كبيرين في أدائه سواء على المستوى التقني والتكتيكي فضلا عن الجانب البدني مستعينا بطول قامته، التي ساعدته على الفوز في كل الالتحامات الثنائية، وجعلت منه أبرز دعامات نادي أميان على مستوى خط الدفاع، على أمل العودة سريعا إلى ناديه الأصلي رين، وتكرار ما قدمه مواطنه نايف أكرد، الذي جعل من نادي رين الفرنسي محطة للانتقال إلى الدوري الإنجليزي من بوابة وستهام.

ويعد المغربي مروان سنادي مهاجم نادي أتلتيكو بيلباو الإسباني، من بين العناصر الواعدة الواجب متابعتها عن كثب، بفضل التطور السريع في أدائه، على الرغم من حداثة عهده بأجواء المنافسة في الدوري الإسباني الأول، حيث نجح في تسجيل أول أهدافه مع النادي الباسكي في مباراة بلد الوليد، عن الجولة 25 من “الليغا”، قبل أيام معدودات من انضمامه لبلباو، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد أن قدم موسما مبهرا مع ناديه السابق باراكالدو الإسباني، سجل معه 11 هدفا في 20 مباراة، مما جعله يتصدر قائمة هدافي الدرجة الثالثة الإسبانية.

ويتوفر مدرب المنتخب الوطني، على قائمة أولية موسعة، تضم أكثر من 50 لاعبا محترفا في مختلف الدوريات الأوروبية، وسيزداد الضغط عليه مع اقتراب موعد “الكان”، والحسم في قائمة تضم 28 لاعبا على أبعد تقدير، مع الاستغناء بطبيعة الحال، عن العناصر المصابة وأولئك الذين يعانون من غياب التنافسية والجاهزية، كون حجم التحدي يتطلب منتخبا قويا ومتوازنا على مستوى كل الخطوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى