شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

 “أسرة التعليم” تخوض إضرابا وطنيا و”مرصد التربية و التكوين”: ” الاحتفال بطعم الاحتجاج  “

شيماء مومن

قررت نقابات وهيئات وتنسيقيات تعليمية خوض إضرابات وطنية ومسيرات احتجاجية ضد مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الجديد.

 

وأعلنت اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خوض إضراب وطني اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023.

 

في السياق ذاته، أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين اليوم  بلاغا بعنوان ” الاحتفال بطعم الاحتجاج  ” يسجل فيه  سلباً تسرع الوزارة في إصدار النظام الأساسي توقيتاً ، و عدم التوفق في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة، معتبرا ذلك سببا في بداية سنة دراسية عنوانها التوتر و الإضرابات و الاحتجاجات .

 

وأعرب المرصد في بلاغ توصلت  ” الأخبار “بنسخة منه،  عن أسفه  لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية و إضراب وطني لكل فئات أسرة التربية الوطنية .

كما حمل المسؤولية كاملةً لكل الأطراف المتحاورة من وزارة و نقابات، لما ستؤول إليه أوضاع المنظومة من تأزم، اضطرابات، و ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الوطن ابتداء من هذا الأسبوع .

 

وتعجب المرصد في نص البلاغ لحوارات دامت أكثر من سنتين و رافقتها بلاغات و تصريحات الطمأنة من قبل النقابات و الوزارة انتهت اليوم بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع.

 

كما  دعا الحكومة إلى مضاعفة الجهود مالياً و تشريعاً إيلاءً للمكانة اللائقة بأسرة التربية والتكوين إدارياً ومالياً و اجتماعياً و ثقافياً و إعلاميا ، مجددا نداءه للنقابات التعليمية بتوحيد الصف و العمل على إنهاء حالات الاحتقان و الاضطراب في المنظومة.

 

وأعلن المرصد الوطني للتربية والتكوين في الأخير  عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة، مناشدا رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بإعادة فتح  ملف النظام الأساسي المصادق عليه في المجلس الحكومي نهاية شتنبر الماضي والعمل على عدم نشره في الجريدة الرسمية، إضافة إلى مباشرة حوار مع النقابات الخمس ينبني على أخلاق التفاوض والجدية و المسؤولية و الجرأة في معالجة القضايا المطروحة واضعين ما يقارب 9 ملايين تلميذ نصب أعين الجميع بهدف الإنهاء مع حالات الاستقرار ،و اللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية و التكوين .

 

ويذكر أن اليوم الخامس من أكتوبر هو مناسبة سنوية لاحتفالات أسرة التربية و التكوين بعيدها الأممي، اعترافاً من المجتمع الدولي،  بأدوارهم الطلائعية، في تحقيق أهداف التنمية المستديمة، في كل ما يرتبط بمنظومة التربية و التكوين، و خصوصًا في عمليات إعداد المواطن المساهم في تطور بلده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى