كريم أمزيان
في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، بادرت جمعية، تحوّلت في ما بعد إلى مؤسسة، إلى مرافقة أزيد من 300 تلميذ يتحدرون من قرى ومداشر جهة درعة – تافيلالت، حصلوا على البكالوريا بمعدلات مرتفعة، من أجل اجتياز مباريات ولوج كبريات المعاهد والمدارس الموزعة في عدد من المدن، فضلا عن توفير الدعم المادي واللوجستيكي لكل المستفيدين، ومتابعتهم إلى حين تسجيلهم في المؤسسات التي جرى قبولهم فيها، وشروعهم في تلقي الدروس برسم الموسم الجامعي المقبل 2017-2018.
واختار المتطوعون الذين يقفون وراء المبادرة، وهم في معظمهم أساتذة يدرّسون التلاميذ المستفيدين، أن يستغلوا فرصة وجودهم في مدينة الرباط، حيث حطّوا الرحال منذ 03 يوليوز الماضي بثانوية عمر الخيام بحي الليمون، فنظموا ندوة صحافية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط –سلا –القنيطرة، من أجل تقديم حصيلة جمعيتهم التي تحوّلت إلى «مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز»، منذ رأت النور سنة 2010.