في ضل تنامي الصراعات بين الأحزاب السياسية حول رئاسة المجالس المحلية والمدن، دعا وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش إلى “توحيد إرادة وجهود كل القوى الحية بجهة سوس ماسة لمواصلة إنجاز الأوراش المهيكلة التي تم إطلاقها” على حد تعبير لأخنوش، الذي اعتبر في ذات السياق أن ” الانتخابات مرت في أحسن الظروف وتعتبر ممارسة سليمة للحكامة، لكن لا يجب أن يغيب عنا في أي لحظة مستقبل الجهة ومصلحتها” يضيف المتحدث.
وحول مستقبل جهة سوس ماسة، التي حددها التقسيم الجهوي الجديد في منطقتي سوس وماسة بعدما كانت تظم أيضا منطقة درعة، قال أخنوش إنها “جهة واعدة وسيتحدد مستقبلها خلال السنوات القادمة، مما يجعل من المرحلة القادمة مرحلة فاصلة”، معتبرا أنه “كما جرت العادة بهذه الجهة فقد ساد منطق التوافق على الدوام لاختيار الأصلح لتدبير شؤونها” على حد تعبير أخنوش.
وأضاف أخنوش بشأن الرهانات المرتبطة بالجهة خلال مرحلة ما بعد انتخابات 4 شتنبر قائلا ” بصفتي من أبناء هذه الجهة ورئيسا سابقا لها أتمنى أن يسود حس المسؤولية وأن يلتف كل المنتخبين وكل من يهمهم مستقبل هذه الجهة حول شخص رئيس الجهة الذي يقوم بعمل جيد والذي يلزمه طبعا المزيد من الوقت لاستكمال وتجسيد التوجهات التي تم تحديدها”.