تبرأ عبر الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح من المهدي بنحماد نجل الرجل الثاني في الحركة، عمر بنحماد، المحكوم عليه بأربع سنوات حبسا نافذا على خلفية محاولة التحاقه بتنظيم «داعش».
وأعلن الشيخي أن ابن نائبه الأول لا تربطه أية علاقة بالذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، ومما يبدو أن أبناء قادة الحركة الدعوية أصبحوا يشكلون إحراجا لآبائهم الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على تربية المجتمع، فقبل أيام اعتقلت مصالح الشرطة نجل القيادي جامع المعتصم، بتهمة محاولة قتل والده، وقبلها فاز نجل محمد يتيم بجائزة مالية في لعبة «البوكر» التي تنظم بأحد أكبر كازينوهات القمار بمدينة مراكش، ما جعل والده يدافع عن القمار ويعتبره لعبة ذهنية تساهم في تنشيط العقل.