سفيان أندجار
أقر لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، بصعوبة إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في وجه فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، رغم أحداث الشغب التي شهدها الملعب ذاته، وتضرر الساكنة المجاورين من مباراتي الفريقين البيضاويين.
وأكد السكوري في معرض إجابته عن الأسئلة الشفوية في البرلمان، أمس (الثلاثاء)، استحالة إغلاق ملعب محمد الخامس في الظرف الراهن، بالنظر إلى رمزيته التاريخية، ولكونه أصبح معلمة بسبب المباريات الكبيرة التي أجريت فيه، وما يحمله من رمزية لساكنة البيضاء.
ووعد السكوري باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لمنع أعمال الشغب، وتسهيل ولوج الجماهير إلى الملعب عن طريق الاعتماد على الأبواب الإلكترونية وترقيم الكراسي وغيرها من الأمور، على غرار تلك المعتمدة في ملاعب أوربا.
وصبت جميع الأسئلة حول أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها مباراة «الديربي»، بين الوداد والرجاء، والتي نجم عنها تخريب عدد من الممتلكات العامة والخاصة، الأمر الذي دفع السكان المجاورين لمركب محمد الخامس إلى إبداء امتعاضهم وحنقهم من التخريب الذي طال ممتلكاتهم، من جراء المباريات التي يحتضنها الملعب.