خ ج
ينتظر أن تحسم الجامعة الملكية لكرة القدم، في البرنامج الخاص بالمعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، وكشفت مصادر مطلعة، أن المنتخب الوطني، سيكون على موعد مع مباراتين وديتين، سيجري واحدة منهما داخل المغرب والثانية بإحدى الدول الأوروبية، في فرصة لإعادة ترتيب البيت الداخلي لـ «الأسود»، بعد الخروج المفاجئ من ثمن نهائي «الكان» المقام حاليا بـ «الكوت ديفوار»، وأضافت المصادر ذاتها، إلى وجود احتمال كبير بمواجهة منتخب «الأسود» لمنتخب إفريقي داخل القواعد على أن يلاقي أحد منتخبات القارة الأمريكية اللاتينية، وتحديدا منتخب الأورغواي، بالقارة العجوز، كما جاء على لسان رئيسه «إغناسيو ألونسو»، في تصريح إعلامي لصحيفة «الباييس».
ويشكل التوقف الدولي لشهر مارس المقبل، والمقرر ما بين 18 و26 منه، فرصة أمام مكونات المنتخب الوطني، من أجل الإعداد لتصفيات كأس العالم 2026، إذ يستضيف «الأسود» منتخب زامبيا، في التوقف الدولي الثالث للموسم الكروي 2024، والمقرر ما بين الفاتح و11 يونيو المقبل، وذلك يوم الثالث من الشهر ذاته، برسم الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لـ «المونديال»، على أن يحل ضيفا على منتخب الكونغو برازافيل يوم العاشر منه، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.
كما أن إعفاء المنتخب الوطني، من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة لـ «الكان»، والمقرر إجراؤها بالمغرب، ستشكل عائقا حقيقيا أمام المنتخب الوطني، خاصة وأنه مطالب بترتيب أوراقه البشرية والتقنية، وسيكون بحاجة ماسة لإجراء أكبر عدد ممكن من المباريات الودية، والتي سيغيب عنها طابع الرسمية، تحسبا للدفاع عن حظوظه للتتويج باللقب الإفريقي، وعدم التنازل عن ذلك، لاسيما وأن النسخة 35 من البطولة الإفريقية، ستجرى داخل القواعد وأمام الأنصار والمحبين.