اضطر عدد من لاعبي فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى مغادرة منازلهم، من أجل خوض تداريب بمجموعة من الأماكن العامة، وذلك للرفع من لياقتهم البدنية.
وكشفت مصادر متطابقة أن اللاعب يحيى جبران اختار أحد الأماكن العامة والبعيدة عن الناس، بغية خوض تداريبه بشكل مكثف، بعدما تعذر عليه إيجاد مساحة ملائمة داخل المنزل.
من جهة أخرى، اختار اللاعب بديع أووك منطقة أكادير أوفلا من أجل خوض حصص للركض، بحكم أنه يقيم في الفترة الحالية رفقة أسرته بمدينة أكادير.
بدوره فصل كل من أشرف داري وبابا توندي، لاعبي الوداد الرياضي، خوض تداريب في إحدى الضيعات خارج مدينة الدار البيضاء، والتي تتوفر على مساحة خضراء ساعدتهما على إجراء الحصص التدريبية لاسترجاع لياقتهما البدنية، بعد الإصابتين اللتين تعرضا لهما في السابق، وأبعدتهما عن الميادين لمدة طويلة.
كما اختار اللاعب يوسف شينة إجراء حصص تدريبية بإحدى الغابات، من أجل الرفع من منسوب اللياقة البدنية، قبل العودة إلى استئناف التداريب الجماعية.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، كشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن اللاعبين المذكورين لم يقوموا بخرق الحجر الصحي، وإنما حصلوا على رخص استثنائية، شأنهم في ذلك شأن عدد من المواطنين الذين يذهبون إلى مقرات عملهم، كما أنهم اختاروا خوض التداريب في أماكن خالية من التجمعات، ويحرصون على الوقاية وتعقيم جميع اللوازم الرياضية، كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا المستجد.