هل تعرض الوفد المغربي لتضييق الخناق من طرف المخابرات الأمريكية بروسيا؟
موسكو : سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول بارز ضمن الوفد المغربي، الذي حل بروسيا قبل بداية كأس العالم لكرة القدم، وتحديدا خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (كشف) أن البعثة الوطنية تعرضت لتضييق الخناق عليها من طرف المخابرات الأمريكية، والتي سعت خلال أيام قبل المؤتمر إلى إخضاع الوفد المغربي لمراقبة شديدة.
وتابع المصدر ذاته أن المخابرات الأمريكية راقبت الوفد المغربي، قبل مؤتمر «الفيفا»، والذي تم على ضوئه الإعلان عن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس العالم دورة 2026، حيث عادت إلى الثلاثي الأمريكي على حساب المغرب، ويقول المصدر: «خلال المؤتمر كان هناك شخصان يتابعان حركة الوفد المغربي ويراقبان تحركاتنا، في انتظار أي هفوة من أجل إقصاء الملف المغربي».
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قوانين صارمة، يمنع من خلالها الدول المترشحة من ملاقاة رؤساء الاتحادات خلال المؤتمر، وأنه سيتم اعتقال واستبعاد أي ملف، في حال حاول استمالة أصوات بطرق غير قانونية، كما كان يحدث في العهد السابق.
وتابع المصدر نفسه حديثه بكون الوفد المغربي هو الوحيد الذي خضع لهذه المراقبة المشددة، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعد وجبة إفطار لفائدة رؤساء الاتحادات العربية، وطلب منهم التصويت ضد الملف المغربي، ومساندة الملف الثلاثي المشترك لدول الولايات الأمريكية، كندا والمكسيك، وقد نجح في الأمر خصوصا أن هناك شبهات حول طريقة استمالة الأصوات ضد الملف المغربي.