عندما يتناول الشخص وجبة الطعام يبدأ القلب بضخ الدم إلى المعدة ليقوم بعملية الهضم، وهنا تكون وظيفة الجسم مرتكزة في مكان واحد ولا يجب علينا أن نحمله أكثر من طاقته فنقوم بأمر ثان، أي كمثل ممارسة التمارين الرياضية. إن ممارسة التمارين الرياضية بعد الأكل مباشرة أمر غير موصى به، لأن الجسم لا يستطيع ضخ الدم للمجهود العضلي وللهضم في الوقت ذاته، وهنا قد يحدث خلل ما كدوخة أو شعور بالإرهاق خلال الرياضة، وذلك نتيجة لعدم توزيع الدم بالشكل المطلوب في الجسم وحتى أن البعض قد يشعرون برغبة في التقيؤ. في حال أردنا ممارسة الرياضة بعد الأكل، فلا يجب أن تقل المدة الزمنية عن الثلاث ساعات كحد أدنى.
من ناحية أخرى يحاول البعض وبعد تناول وجبة طعام دسمة أن يحرقوا السعرات الحرارية التي اكتسبها الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية القوية، ولكن ووفق ما صدر علميا، الإنسان بعد التمارين الرياضية سيشعر بالجوع، وفي حال تناول وجبة تعادل مقدار السعرات الحرارية التي صرفها في الرياضة بعد الأكل سيزداد وزنه. الحل هنا بسيط، فالأمر يتطلب من الفرد أن يتناول الطعام بمعدل سعرات حرارية أقل من تلك التي صرفها عند التمارين الرياضية، أي يجب أن يكتفي بوجبة خفيفة لكي لا يكتسب الوزن، بشرط أن تكون الوجبة بعد ساعة على الأقل من التمارين الرياضية.
