توفيت سيدة مغربية اثر الاحداث الإرهابية الاخيرة التي عرفتها مدينة نيس الفرنسية مساء امس الخميس التي ادت 84 قتيل حسب حصيلة وزارة الداخلية.
و السيدة تنحدر من نواحي تنغير و تدعى” فاطمة شريحي” بحيث كانت الضحية رفقة زوجها و احفادها و ابنها احدهما حمزة ،الذي حاول انعاشها لكن لم يتوفق في ذلك ،اذ توفيت لحظة دهس الشاحنة لها حسب ما اكده الاطباء.
و صرح حمزة لوسائل الاعلام الفرنسية حسب صحيفة “هيسبريس” بان والدته كانت تضع حجابا و انها كانت متدينة بالدين الاسلامي الحقيقي ،و ليس اسلام الارهاب.
و منفد الاعتداء ،حسب اوراق الهوية التي عثرت عليها الشرطة الفرنسية ،فرنسي تونسي يبلغ من العمر 31 سنة ،و له سوابق اجرامية.