شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناس

مشاهير مغاربة ودعناهم في سنة 2021

أسدل الستار عن سنة 2021، ويستقبل العالم عاما جديدا، وبهذه المناسبة سوف نخلد ذكرى مشاهير وفنانين مغاربة فارقوا الحياة خلال 2021، وتركوا بصمتهم في الساحة الفنية المغربية بأعمالهم الخالدة.

ومن أبرز الفنانين الذين شهدت سنة 2021 على رحيلهم، الفنانة زهور المعمري، التي توفيت، شهر يناير الماضي، عن عمر ناهز 78 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وتعد من أبرز الوجوه النسائية في المسرح، كما شاركت في دبلجة عدد من الأعمال الهندية بفرنسا، وخاضت بعد عودتها إلى المغرب عددا من التجارب الفنية التي تنوعت بين المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون وكذا الإنتاج وكتابة السيناريو.

كما شاركت في عدد من الأعمال العالمية والعربية، منها: الفيلم الأمريكي «طالون نوار» وفيلم «الرسالة»، والفيلم الإسباني «آن بوركا بور أمور».

 

وفي نفس الشهر، توفي الفنان البشير السكيرج، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث استقر خلال فترته الأخيرة. وقدم السكيرج أعمالا متنوعة بين المسرح والسينما والتلفزيون، ويعد من أبرز أعماله «غراميات الحاج مختار الصولدي»، وفيلم «لالة حبي» وفيلم «البحث عن زوج امرأتي».

 

وفي شهر أبريل الماضي، انتقلت إلى رحمة الله أيقونة العيطة الشعبية، الحاجة الحمداوية، التي توفيت عن عمر ناهز 91 عاما بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الرباط، الذي كانت قد أدخلت إليه في حالة صحية حرجة.

وتعد الحاجة الحمداوية من رواد الأغنية الشعبية، وأيقونة فن العيطة.

وتركت الحمداوية خلفها رصيدا زاخرا من الأعمال الفنية، ومنحت حقوق تأدية جميع أغانيها للفنانة المغربية كزينة عويطة، نجلة العداء المغربي سعيد عويطة، حيث أعلنت الراحلة اعتزالها الفن سنة 2020.

 

وفي شهر ماي، توفي الفنان المغربي حمادي عمور، عن عمر يناهز 90 سنة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

ويعتبر الراحل من رواد وأعمدة الفن بالمغرب، وقد ترك رصيدا فنيا كبيرا من الأعمال التي تنوعت بين السينما، المسرح والإذاعة، إضافة إلى تأليفه للعديد من الأغاني.

 

وفي شهر غشت الماضي، فقدت الساحة الفنية المغربية الفنانة الكبيرة فاطمة الركراكي التي فارقت الحياة بعد معاناة طويلة مع المرض، الذي غيبها منذ سنوات عن الساحة الفنية. وتعد الفنانة فاطمة الركراكي من رواد السينما والتلفزيون والمسرح في المغرب، وشاركت في عدة أعمال فنية.

 

توفي يوم 19 نونبر المنصرم، الفنان عزيز الفاضلي، الذي فارق الحياة بأحد المستشفيات بهولندا، وذلك جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وتوفي  عزيز الفاضيلي، بعد أيام فقط من إعلان نجليه حنان وعادل الفاضيلي تدهور وضعه الصحي وطلبا من متابعيهما الدعاء له بالشفاء. ويذكر أن الفنان الراحل الشهير بـ «بئيس الديس»، عرف بتألقه في تقديم النشرة الجوية خلال فترة الثمانينات، كما شارك في مجموعة من الأعمال الفنية المغربية، آخرها كان «البركة في راسك» لمخرجه عادل الفاضلي والذي عرض على القناة الأولى سنة 2019.

 

وفي 23 من شهر نونبر الماضي، انتقلت إلى عفو الله الفنانة مليكة الخالدي، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، حيث كانت قد خضعت لعملية جراحية.

وازدادت الفنانة الراحلة مليكة الخالدي، بمراكش عام 1947، وهي زوجة المخرج المسرحي مولاي عبد السلام الخالدي، وكانت قد أصيبت خلال السنوات الماضية بالشلل. قدمت الراحلة عددا من المسرحيات الناجحة من بينها «الحراز»، «الزواج بالحيلة»، و«مولات الصوت الحنيني»، كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية من ضمنها «أولاد الحلال» ومن «دار لدار».

 

فقدت الساحة الإعلامية الصحفي المغربي والكاتب فهد يعتة، مؤسس ومدير وكاتب العمود في La Nouvelle Tribune، يوم السبت 11 دجنبر 2021، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الراحل ، قيد حياته، رئيس التحرير السابق لصحيفة  Al Bayane، ومجلة Tijaris، والمجلة الشهرية  Enjeux، وصحيفةLa vie Economique ، قد أسس أسبوعية «لانوفيل تريبون» سنة 1995، وأطلق نسختها الرقمية في عام 2011. يذكر أن الفقيد هو نجل الراحل علي يعتة (1920-1997)، الأمين العام الأسبق لحزب التقدم والاشتراكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى