ما زالت مدينة الرباط تعيش على وقع الجمود بسبب عدم تمكن مجلس المدينة، الذي يوجد على رأسه العمدة، محمد صديقي، من حزب العدالة والتنمية، من المصادقة على ميزانية 2021، بعد رفض الوالي محمد يعقوبي لمشروع الميزانية التي كان قد صادق عليها مجلس صديقي. وأوضحت مصادر من مجلس المدينة أن «المدينة تعيش ركودا بسبب عدم إطلاق عدد من المشاريع التي كان من المفترض أن تشهدها المدينة خلال السنة الحالية ومن بينها ملاعب قرب، بنايات سوسيو تربوية ورياضية، تهيئة فضاءات وأسواق، تأهيل أزقة وطرقات، ومراكز لتحلية المياه، وغيرها.
وأشارت المصادر في حديث لـ«الأخبار» إلى أن «بعض المشاريع التي يتم الترويج لها في الصفحات الخاصة بالحزب الذي ينتمي إليه العمدة، على أنها من إنجازات المجلس الحالي، من قبيل المحطة الطرقية الجديدة، والممر تحت أرضي بباب الأحد، مخالف للحقيقة والصواب، وهي تدخل في مخطط الرباط مدينة الأنوار الذي كان قد أطلقه الملك محمد السادس»، مبرزة أن «المجلس الحالي لا يقوم بإنجاز أية مشاريع، وهو لا يتوفر على ميزانية في الأصل إلا ميزانية التسيير»، وفشل للمرة الثانية في وضع ميزانية للمدينة كما أنه «لم يحقق مداخيل تذكر خلال العشرة أشهر الماضية ولم تتجاوز 600 مليون درهم»، بحسب المصادر ذاتها.