شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لقجع: لن أتردد في الإقدام على أي تغيير يخدم مصلحة المنتخب

خ ج 

حسم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في الجدل المثار بشأن مستقبل البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، وسط تضارب التقارير والآراء، بشأن استمراره على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني من عدمه، حيث تحدث خلال اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة أول أمس الثلاثاء، بمركب محمد السادس بالمعمورة، في عرضه المفصل عن مسار «الأسود» رفقة خاليلوزيتش والحصيلة التقنية والرقمية للنتائج المحققة وتأثيرها الإيجابي على مركز المجموعة ضمن حسابات الاتحاد الدولي «فيفا»، متحسرا على الإقصاء من ربع نهائي «الكان» أمام منتخب مصر، واعتبرها نقطة سوداء في مسار النخبة الوطنية.

وكشف لقجع في حديثه خلال اجتماعه بأعضاء مكتبه المديري، أنه اجتمع بـخاليلوزيتش، قبل سفر الأخير في عطلة خارج المغرب، وتحديدا في الثالث من شهر رمضان، وتحدثا عن ترتيبات المعسكرات التحضيرية لـ «مونديال» قطر، وقال: «ننتظر نهاية إجازته الممتدة إلى غاية الأسبوع الأخيرة من رمضان، لنجتمع به من أجل رسم خارطة طريق التحضير لـ «المونديال»».

كما نفى لقجع صدور أي قرار يتعلق بإقالته المدرب البوسني، مبرزا عدم تردده في إحداث التغيير، كلما دعت الضرورة لذلك، سواء تعلق الأمر بمدرب المنتخب الوطني أو طاقمه التقني وكذلك الطاقم المرافق له، وقال في هذا الصدد: «خاليلوزيتش ما زال مدربا للمنتخب الوطني، وحتى تكون الأمور واضحة، حينما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فليس هناك أي موضع للأشخاص، سواء تعلق ذلك بالمدرب أو مساعديه أو الطاقم التقني أو شخصي كذلك بصفتي رئيسا للجامعة»، وأضاف: «كلما دعت الضرورة، وتبين أن أي تغيير سيدفع بالمنتخب الوطني إلى الأمام، فإنني لن أتردد دقيقة واحدة في الإقدام عليه».

كما عبر لقجع، عن رفضه للصيغة التي تم بها إبعاد مجموعة من اللاعبين عن المنتخب الوطني، أبرزهم حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، معتبراً أن إقصاءهم طويلا يظل قاسيا ومبالغا فيه، حيث قال: «لا يمكن إقصاء مزراوي لأنه لم يخض إحدى المباريات، وكذلك زياش، لأنه أضاع فرصة فوز ما، بل وجب النظر إلى ما قدمه خلال مساره مع «الأسود»، وأنه اختار المغرب في ظل كل الضغوطات»، وأضاف: «ليس هناك أي شيء يمكن أن يحرمه (زياش) من المشاركة، وهذا الأمر ينطبق كذلك على حمد الله ويوسف مالح لاعب فيورنتينا الإيطالي، ينبغي الآن إيجاد الآليات التي ستساعد على أن يصبح الطاقم التقني والمنتخب الوطني في أفضل صورة، مع بداية شهر نونبر المقبل (موعد نهائيات كأس العالم)».

وتطرق  رئيس الجامعة، إلى مجموعة من الملفات، التي تخص باقي المنتخبات الوطنية، كاشفا، أن التحضيرات لاحتضان المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، في الفترة الممتدة بين 2 و23 يوليوز 2022، تمر في أحسن الأحوال طالبا من الجميع التضامن لإنجاح هذا العرس الكروي القاري، وأعلن أن جامعة كرة القدم الوطنية، تقدمت  بطلب لـ «كاف»، من أجل استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء وكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى