خ ج
قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، علينا أن نمر إلى السرعة القصوى من أجل تطوير منظومة كرة القدم والمرحلة المقبلة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، موضحا أن الفترة الماضية سجلت بطء تدبير مجموعة من القضايا التي تهم تطوير كرة القدم، لأسباب قاهرة، تمثلت في تداعيات كوفيد 19، وأنه سرعان، ما استعادت كرة القدم الوطنية توازنها في ظل العمل الكبير، الذي بذل من قبل العصبة الاحترافية، إذ في ظل الأزمة العالمية، حققت الأندية المغربية نتائج جد إيجابية.
وأبرز لقجع، في كلمة له خلال أشغال الجمع العام العادي للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، التحديات، التي تنتظرها كرة القدم الوطنية، بدءا بالمشاركة في نهائيات «الشان» المقبل، ومرورا بالمشاركة في «مونديال» السيدات المقبل، من أجل إنهاء العام في أحسن الظروف، مع بلوغ منتخب أقل من 17 عاما سيدات إلى كأس العالم بالهند، و«الأسود» في «مونديال» قطر، فضلا عن تتويج الوداد ونهضة بركان بلقبي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وبلوغهما نهائي السوبر الإفريقي.
كما شدد لقجع، على ضرورة تفعيل الشركات الرياضية للأندية الوطنية كشرط لانطلاق الموسم الكروي المقبل، مؤكدا أن «تطوير الأندية يمر من التدبير الجيد والمحكم، والذي يمر بدوره عبر تفعيل الشركات، واعتبره أول ورش على الأندية الاشتغال عليه فعليا، وستكون هناك قوانين مستقبلية لفرض وتفعيل هذا التوجه من قبل الأندية».
وتحدث رئيس الجامعة، عن قيمة التكوين والذي يقتضي، حسب قوله، وجود بنية تحتية تضمن شروط ممارسة مناسبة و آليات محددة وفق دفتر تحملات محدد حيث قال: «البنية التحتية للتكوين يجب أن تتوفر فضلا عن إعداد أطر تقنية في المستوى، والمغرب يزخر بالطاقات الشابة في فئة المكونين»، وأشاد لقجع في ختام كلمته، بالعمل الذي قام به الناصري، مؤكدا أن استقالته ستنهي ازدواجية المهام، ودعا عبد السلام بلقشور إلى وضع لائحة مكتبه المديري الجديد، لمواصلة تطوير العمل داخل العصبة الاحترافية.