تجاوزت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الولايات المتحدة حاجز الخمسة آلاف، بالتوازي مع ارتفاع معدلات البطالة إلى مستوى غير مسبوق من حيث عدد العاطلين عن العمل.
وتظهر آخر بيانات معهد جونز هوبكنز الأمريكي الذي أطلق مشروعا خاصا بمتابعة تفشي كورونا في العالم أن 5137 شخصا على الأقل توفوا في الولايات المتحدة إثر إصابتهم بالفيروس حتى اليوم الخميس.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب، قد حذر مواطنيه من أسبوعين قادمين “مؤلمين جدا جدا”، وتوقع أن يرتفع عدد من سيموت بفيروس كورونا إلى 200 ألف شخص، في وقت سٌجل فيه عدد قياسي في معدل الوفيات، والسيناريوهات المتوقعة أشد سوء.
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر دولة في العالم تجاوز فيها عدد الإصابات المؤكدة بكورونا الـ200 ألف وبلغ حتى الآن 216722 حالة.
في الوقت نفسه، نشرت وزارة العمل الأمريكية تقريرا صادما كشف أن أكثر من 6.6 مليون شخص سجلوا أنفسهم كعاطلين عن العمل خلال الأسبوع الماضي، ما يتجاوز بضعفين العدد القياسي السابق الذي تم تسجيله قبل أسبوع فقط.
ومن المحتمل أن تبلغ معدلات البطالة في الولايات المتحدة الشهر الجاري 15% حيث ستحطم الرقم القياسي السابق (10.8%) الذي يعود إلى عام 1982.