شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعوطنية

«كورونا» يستنفر مصالح التعليم بجهة طنجة

تسجيل مئات الإصابات بمؤسسات تعليمية

 

طنجة: محمد أبطاش

كشفت مصادر مطلعة أن فيروس «كورونا» المستجد استنفر مختلف السلطات التربوية بجهة طنجة، بعد تسجيل 966 حالة إصابة بـ«كوفيد – 19»، بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة – تطوان- الحسيمة، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 22 يناير الجاري. وعلى إثر ذلك تم خلال الفترة ذاتها إغلاق 21 مؤسسة عمومية وخصوصية، وإغلاق 29 فصلا دراسيا، بعد ظهور حالات إصابة بوباء كورونا لدى الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ.

ويأتي هذا الاستنفار، وسط استمرار السلطات المختصة في إغلاق عدد من المؤسسات التعليمية بطنجة، عقب تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا والمتحور «أوميكرون» في صفوف التلاميذ وطاقم التدريس، وكانت أول هذه المؤسسات هي مؤسسة «محمد أرسلان»، «ابن مشيش» «الأمانة»، وإعدادية «مولاي عبد العزيز» التأهيلية.

وأكدت مصادر محسوبة على القطاع أن التعليم لن يتوقف بالمؤسسات التعليمية المعنية بقرار الإيقاف، حيث سيتم اعتماد التعليم عن بعد لصالح كل المتعلمين، كما هو مقرر مسبقا في المذكرة الوزارية الاستباقية الصادرة بهذا الخصوص، وذلك لتفادي تراكم الدروس، وما يترتب عنه من خلط إداري وغيره. وأكدت بعض المصادر المطلعة أن حالة استنفار تعيش على وقعها مصالح أكاديمية التعليم بجهة طنجة، لتتبع الوضع العام للفيروس من جميع المناحي، مخافة تفشي أكثر للوباء، خصوصا وأن المئات من المؤسسات التعليمية تشتغل حضوريا، وهو ما يجعل عملية تطويق الفيروس التحدي الأكبر.

إلى ذلك، تعرف الوضعية الوبائية على مستوى طنجة قلقا متزايدا، حيث لأول مرة باتت الجهة بأكملها تسجل قرابة 1000 إصابة بشكل يومي، وهو ما استدعى من السلطات المختصة إعادة تشييد مراكز متنقلة للتلقيح بغرض مواجهة الأمر الواقع، في ظل ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة، حيث باشرت السلطات بعدة أحياء هذه العملية، وسط مطالب بضرورة توسيعها، وفرض طاقة استيعابية على أسواق القرب، لتفادي انتكاسات وبائية جديدة بالمدينة، خصوصا في ظل الرهان على التلقيح كحل بديل، وسط ضعف الإقبال. بينما تسارع السلطات كذلك، القيام بحملات مفاجئة ضد بعض المقاهي غير المحترمة للتدابير الخاصة بالوباء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى