شوف تشوف

الرئيسيةن- النسوة

كل ما يخص مرض «فيرنويل» الذي يؤثر على الجلد

تم وصف مرض «فيرنويل» لأول مرة في عام 1854 من قبل الدكتور أريستيد فيرنويل وهو جراح فرنسي، ولا يزال هذا المرض غير مفهوم جيدا حتى اليوم. وفقا للإحصاءات يؤثر هذا المرض الجلدي والذي يسمى أيضا بالتهاب الغدد الصماء أو التهاب الغدد الصماء القيحي من الناحية الطبية على واحد من كل ثلاثمائة شخص حول العالم، إلا أنه نادر قليلا في القارة الأسيوية.
يؤكد الدكتور بيير أندريه بشريل، طبيب الأمراض الجلدية، أن مرض فيرنويل يصيب النساء أكثر من الرجال بمقدار إصابة ثلاث نساء لرجل واحد. وتبدأ الإصابة بيه ما بين الخامسة عشر وخمس وعشرين سنة.
يتميز بظهور خراجات في ثنايا الانثناء. بشكل ملموس للغاية، تظهر على المريض الذي يعاني من مرض «فيرنويل» من كرات مليئة بالصديد في منطقة الشرج العجاني «فتحة الشرج، الفخذ، العانة، الإبطين، ونادرا ما يظهر وراء الأذنين أو الحلمات. يقول طبيب الأمراض الجلدية إن هذه الخراجات متغيرة في الحجم ويمكن أن تصبح كبيرة بحيث قد يصل قطرها إلى أربع إلى خمس سنتيمترات، أو إلى حجم كرة التنس.
وهذا المرض هو مرض مزمن ويتطور عن طريق الضغط. والخراجات متكررة، تعود بشكل منتظم. لكن مع مرور الوقت، يهدأ المرض مع ظهور خراجات أقل حدة.
ويمر المرض من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى أو المرحلة الخفيفة، هي الأكثر شيوعا لأنها تؤثر على خمس وسبعين في المائة من المرضى. وتظهر خراجات واحدة، دون مضاعفات. لكن عندما لا يتم علاجها بشكل غير كاف، يمكن أن تتطور الخراجات إلى بواسير. يوضح دكتور بشريل أن الجلد يأخذ مظهر الورق المقوى، ويبدو بشكل متصدع ومغطى بنذبات ليفية كبيرة.
وهذا المرض هو مرض التهاب ذاتي. وهذا الالتهاب يمكن أن يكون له أصل هرموني، يعتقد الباحثون أن هذا المرض يمكن أن يرتبط بفرط الحساسية للغدد المفرزة لهرمونات الأندروجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى