الـمَهْـدِي الـكَــرَّاوِي
يعيش حزب العدالة والتنمية بآسفي على وقع صفيح ساخن، بعد الوقفة الحاشدة للسكان ضد فضيحة النفايات الأوربية وتحويل سماء المدينة إلى غمامة سوداء بسبب حرق العجلات المطاطية في معمل الإسمنت، والتي كان من نتائجها غياب كلي لقادة ومنتخبي «البيجيدي» وقرارهم عدم مشاركة 10 آلاف من سكان مدينة آسفي في وقفة يوم الأحد الماضي للتعبير عن الغضب.
وكشفت معطيات ذات صلة، أن عزلة قيادة ومنتخبي الحزب الحاكم الذي يسير مجلس مدينة آسفي في شخص عبد الجليل لبداوي، ويتوفر على مقعد برلماني في شخص إدريس الثمري، تضاعفت بعدما وصف قيادي في شبيبة الحزب، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع «فايسبوك»، سكان مدينة آسفي بـ«الأزبال»، وهو ما خلق موجة غضب واستنكار في صفوف المشاركين في وقفة يوم الأحد بساحة محمد الخامس.