يوسف أبوالعدل:
بمجرد انضمام بودريقة للائحة المرشحين لرئاسة الرجاء إلى جانب سعيد حسبان، أصدرت الفصائل الرجاوية «كورفا سود» بلاغا ترفض من خلاله عودة الرجلين لقيادة سفينة الفريق الأخضر، معتبرة الأمر غير قابل للمساومة وأن ناد من حجم الرجاء برجالاته يستحق من هو أفضل، معربة عن ثباتها على المبدأ نفسه الرافض لكل مساعي تسييس النادي وإقحامه في لعبة الأحزاب السياسية، مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية، بالإضافة إلى رفض ازدواجية المهام.
ووجهت الفصائل الرجاوية رسالة إلى منخرطي النادي، محملة إياهم كامل المسؤولية التاريخية في اختيار الرئيس المستقبلي، معتبرة أن صعود البدراوي سببه الجمهور، أما اليوم فهم أمام التاريخ ليحددوا معالم النادي، ناد مستقل قائم بذاته أم ناد محزب أم ناد في أياد غير آمنة.
وختمت الفصائل الرجاوية بلاغها بتحميل مؤسسة المنخرط، كذلك، مسؤولية عدم تخفيض واجب الانخراط وتمكين أكبر عدد من الرجاويين من الانخراط لتقديم الإضافة والتغيير من داخل المؤسسة، وهو مطلب شعبي كانت ولازالت، منذ سنوات، تستغرب بشدة دواعي رفض التخفيض أو حتى إعادة النظر في سبل تمكين كافة طبقات المجتمع من حقها المشروع في الانخراط داخل ناديها الذي هو ملك لكل الرجاويين.
