يوسف أبوالعدل
أكد الجزائري مرباح غايا، حارس مرمى فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه من حراس المرمى الذين يعجبهم خوض المباريات تحت الضغط الجماهيري، معتبرا أن الأجواء التي ميزت مباراة فريقه ضد اتحاد طنجة كانت حماسية، وزاده إيقاع أصوات الجماهير دفعة معنوية لتقديم أفضل ما لديه خلال تلك المواجهة.
وقال غايا لـ«الأخبار» إنه يستمتع باللعب في مثل أجواء أنصار الرجاء، مؤكدا أنه على دراية سابقة بهذه الأجواء التي يخلقها جمهور النادي، معتبرا أنصار القلعة الخضراء خير سفير لفريقهم في الجزائر، حيث يحظون باحترام ومتابعة من طرف الجماهير الجزائرية العاشقة لكرة القدم.
وعن وجود أكثر من حارس مرمى في الرجاء الرياضي، اعتبر غايا الأمر في صالح الفريق إجمالا، لأن النادي الأخضر هو المستفيد، خاصة أن الرجاء يلعب على أكثر من واجهة، ويلزمه حراس مرمى من مستوى كبير، كل واحد يمنح الإضافة وعليه أن يكون جاهزا، حينما يطالب المدرب بالدفع به في أي مباراة من مواجهات الفريق، مؤكدا أن التنافسية هي في صالح النادي الأخضر، سواء كان هو الحارس الرسمي أو البقية المتمثلة في مروان فخر وأنس الزنيتي، القريب من العودة لحراسة مرمى «النسور».
واعتبر غايا انتقاله إلى الرجاء الرياضي تحديا كبيرا بالنسبة إليه، سيما أن التوقيع كان مع فريق كبير في الساحة العربية والإفريقية، ويلعب سنويا على المنافسة على الظفر بالألقاب، مؤكدا أن هذه أبرز العوامل التي جعلته يوافق على عرض النادي الأخضر، متمنيا أن يكون عند حسن ظن جماهيره ومسؤوليه في قادم جولات البطولة المغربية، والمواسم التي سيحرس فيها عرين «النسور».
يذكر أن غايا لم يتم تقييده في لائحة الرجاء بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، إذ سيكون الموسم الحالي مسموحا له حراسة مرمى الفريق الأخضر في مباريات الدوري الوطني فقط، فيما سيكون أنس الزنيتي ومروان فخر مرشحين لحراسة مرمى «النسور»، في عصبة الأبطال الإفريقية وكذلك مواجهات البطولة الوطنية، إذ سيكون على سعيد الدغاي، مدرب حراس مرمى الرجاء، اختيار أفضلهم مع كل مباراة تنتظر الفريق، خلال الموسم الرياضي الجاري