شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

سكان حي بطنجة يطالبون بوقف بناء عشوائي

التحقيق في عملية تحويل شقة سكنية إلى محلات تجارية

محمد أبطاش

وجه سكان زنقة الجزائر بحي القصيبات بطنجة شكايات إلى السلطات المختصة للمطالبة بوقف بناء عشوائي في حيهم، بعدما أقدم أحد الأشخاص على تشييد بناية عشوائية فوق منزله، فضلا عن فتح محل تجاري بشكل مخالف لضوابط البناء وقوانين التعمير.

وأكد السكان أن البناية التي تم تشييدها، أخيرا، في ظروف غامضة، تظهر جانبا من الاستهتار بالقوانين الجاري بها العمل ويتوجب على السلطات الوصية القيام باللازم لوقف مثل هذه القلاقل، مؤكدين أن هذا الوضع دفعهم مرارا لمطالبة السلطات المختصة بالتدخل والعمل على هدم هذه البناية التي تهددهم، حيث إنها بنيت بطريقة عشوائية، ومن شأن الأمر أن يتسبب في انهيارها في أية لحظة، نظرا لغياب إذن البناء الذي تم إصداره بناء على المرور بعدة مساطر، منها الضوء الأخضر من لدن المهندس الخاص بالتعمير.

وفي سياق ذي صلة بالبنايات العشوائية بمدينة طنجة، تواصل السلطات المحلية، على مستوى مجمع مسك الليل بالقرب من سوق تجاري بطريق الرباط، التحقيق في ظروف عملية هدم وتحويل شقة سكنية إلى محلات تجارية بشكل عشوائي. فإلى جانب تجميد هذا البناء، فإن هذه السلطات تعكف على تحديد المسؤوليات في هذا الملف، وقد يصل إلى توجيه الأمر للنيابة العامة المختصة للتحقيق القضائي في مثل هذه التجاوزات العشوائية بالمجمعات السكنية، وذلك بعدما تفاجأ السكان، أخيرا، بتحويل بعض الأجزاء المشتركة من العمارة إلى ملك خاص وفتح كراجات بالشقة السكنية بالطابق السفلي لعمارة مجمع مسلك الليل B3 في أيام نهاية الأسبوع، وهو الوقت المناسب الذي غالبا ما يتم الاتفاق عليه من طرف من يخرق القانون بشكل منفرد. وأكد السكان أنهم، مباشرة بعد انطلاق هذه الأشغال، سيما وأن صاحبها استعان بشاحنة من الحجم الكبير لنقل مخلفاتها، قاموا بربط الاتصال بأعوان السلطة غير أنهم لم يتلقوا أي رد بخصوص هذه الخروقات الواضحة.

للإشارة، فإنه بسبب مثل هذه البنايات العشوائية، سبق أن تلقت جماعة طنجة جملة من الاستفسارات القضائية على خلفية تسجيل التفافات على تصميم التهيئة بعدد من الأحياء، ومن ضمنها ما وقع بحي البرانص، إذ قام السكان بتوجيه عدد من الشكايات مرفوقة بتصميم طوبوغرافي، إلى عدة مصالح، يستفسرون من خلالها عن اختفاء مساحة خضراء كانت معدة سلفا لهذا الغرض بحيهم، خلال تصميم التهيئة الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى