شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

درك الهرهورة يداهم فيلا «الشيشا» والجنس

استنفر مقال لـ«الأخبار» حول انتشار فيلات «الشيشا» بالهرهورة في زمن كورونا، أجهزة الدرك الملكي بسرية تمارة والسلطات الإقليمية والمحلية بشاطئ الهرهورة، حيث نفذت دورية مشتركة من الدرك والسلطة حملات أمنية ومداهمات مفاجئة لبعض الفيلات المشبوهة باحتضان أنشطة «الشيشا» والدعارة وتناول المخدرات.
ووفق مصادر جيدة الاطلاع، فقد أطاحت هذه الحملة الأمنية، نهاية الأسبوع الماضي، بحوالي 15 شخصا بينهم فتيات وقاصرات، تم ضبطهم في وضعية تلبس بالتعاطي لـ«الشيشا» والفساد، وسط فيلا مملوكة لشخص سبق اعتقاله في واقعة مماثلة، خلال فترة الحجر الصحي الأول من السنة الماضية، وقد تم إيقاف كل المشتبه فيهم الذين تم ضبطهم بالفيلا وإخضاعهم للمساطر القضائية المعمول بها، فيما لا يزال البحث جاريا عن صاحب الفيلا الذي لاذ بالفرار، وينتظر أن يتم اعتقاله خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تحديد هويته.
وذكرت مصادر «الأخبار» أن كومندو من الدرك ومصالح السلطة المحلية، قاموا بمداهمة الفيلا بشاطئ كازينو بالهرهورة، مساء الجمعة الماضي، حيث عثروا على 13 شابا وفتاة يتناولون «الشيشا»، فيما تم ضبط شاب عشريني وفتاة تبلغ من العمر 19 سنة في وضعية تلبس بممارسة الجنس، داخل غرفة بالفضاء نفسه.
وحسب مصادر الجريدة، فقد تم حجز 15 قنينة «شيشا» وكمية مهمة من «المعسل» ومعدات أخرى تستعمل في إعداد «الشيشا»، إضافة إلى كمية من المخدرات والخمور المعدة للاستهلاك. وقالت المصادر نفسها إنه بتنسيق مع السلطات القضائية المختصة تم تغريم 15 شخصا، مع وضع الشخصين اللذين ضبطا في وضعية فساد تحت الحراسة النظرية. كما تم تحرير برقية بحث في حق صاحب الفيلا الذي لاذ بالفرار، ما يجعله مهددا بعقوبة سجنية، بسبب حالة العود وخرق حالة الطوارئ وتوجيهات السلطات العمومية والصحية، التي تمنع تقديم خدمات «الشيشا» على الصعيد الوطني منذ تفشي وباء كورونا .
وتخوض مصالح الدرك الملكي والسلطات الترابية بالهرهورة حربا كبيرة على أصحاب الفيلات، الذين يصرون على تجاهل توجيهات السلطات الرامية إلى منع تناول «الشيشا» بالمقاهي والفنادق والمحلات المختصة، وسبقت مداهمة العديد من هذه الفيلات السرية وتقديم أصحابها إلى القضاء، في الوقت الذي تتحدث مصادر محلية بالهرهورة عن مواصلة فيلات أخرى بالهرهورة توفير خدمات «الشيشا» والجنس لعشرات الشبان يوميا، قادمين من مدن الرباط وسلا وتمارة والصخيرات، فضلا عن الهرهورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى