شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

حرب التزكيات تهدد «البام» بالمضيق والفنيدق تأجيل اجتماعات بسبب الاحتقان الداخلي

تطوان: حسن الخضراوي
تحولت مصالحة حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم المضيق إلى حرب تزكيات قبل الأوان، وتهافت على مقدمة الترتيب في اللوائح الانتخابية، ناهيك عن الارتباك الذي حصل داخل فريق المستشارين بالجماعة الحضرية للفنيدق، بسبب غموض قرارات اتخذتها الأمانة الإقليمية بتجديد الأمانة المحلية، والسير في اتجاه الحسم في التحالفات المستقبلية، والتوجه الذي يقوده رئيس مجلس العمالة للتحالف مع حزب العدالة والتنمية.
وحسب مصادر مطلعة فإن فريق المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس الفنيدق، أجل اجتماعا كان مقررا انعقاده، مساء أول أمس الأحد، لمناقشة مستجدات المصالحة التي قادها المستشار (م. أ) والأمين الإقليمي، وأدت إلى ارتفاع نسبة الاحتقان في صفوف أعضاء الحزب، فضلا عن غموض التزكيات والتحالفات المستقبلية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالحة «البام» بالمضيق، اشتُرط فيها على الأصوات الداخلية التي كانت تعارض من قبل، وتطالب بالديمقراطية الداخلية وعدم اللجوء إلى منطق التعيين، التزام الصمت والقبول بكافة التوجيهات التي تصدر عن الهيئات الإقليمية والجهوية، فضلا عن التخلي نهائيا عن دعم الأعضاء الذين دافعوا عن توجهات تيار الشرعية، وعارضوا منطق التعيينات على رأس الأمانات المحلية والإقليمية والجهوية.
وحسب المصادر ذاتها فإن تأجيل اجتماع فريق المستشارين بالجماعة الحضرية للفنيدق، أتى كحل ترقيعي لتفادي ظهور الخلافات الداخلية على السطح، سيما في ظل عدم قبول العديد من المستشارين بالقرارات الانفرادية للأمانة الإقليمية للحزب، والسير في اتجاه تكرار نفس أخطاء التزكيات السابقة، وترتيب اللوائح بمنطق القرب من القيادات، خارج معايير الكفاءة والعطاء والتجربة في التسيير.
وذكر مصدر أن مصالحة حزب الأصالة والمعاصرة بالمضيق، قادها مستشار واحد فقط من الفنيدق إلى جانب الأمين الإقليمي بالمضيق، حيث كان يجري التحضير لسيناريو من الإقصاءات والكولسة، وترتيب اللوائح قبل الأوان، لكن تسريب خبر اللقاءات السرية أدى إلى احتقان داخل صفوف المستشارين واستيائهم من عقد لقاءات خفية دون إطلاعهم على الأمر، أو على الأقل التنسيق معهم قبل اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالترتيب في اللوائح والاستقطابات وغير ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى