الأخبار
بعد حجز عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس لحوالي 3209 أقراص مخدرة، نهاية الأسبوع الماضي، واعتقال أربعيني صاحب الشحنة بمحطة القطار بفاس، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة نفسها، أول أمس الثلاثاء، وبالموقع ذاته، من إحباط محاولة إغراق المدينة بحوالي 6000 قرص مهلوس، تبين بعد اعتقال صاحبها أنها قادمة من إحدى مدن الشمال، من أجل ترويجها وتوزيعها على وسطاء صغار بمدينة فاس والنواحي.
وأفاد مصدر أمني بأن عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، تمكنت مرة أخرى بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أول أمس الثلاثاء، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأكد المصدر نفسه أن اعتقال المشتبه فيه جرى على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة فاس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 5880 قرصا مخدرا، من بينها 3000 قرص طبي من نوع “زيبام” و1500 قرص مخدر من نوع “نورداز”، علاوة على 600 قرص مخدر من نوع “ريفوتريل” و780 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي”، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات.
وكانت مصالح الشرطة بفاس قد تمكنت في تدخل أمني سابق، تم زوال السبت الماضي، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 46 سنة، متورط في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى اعتقال المتهم على مستوى محطة السكك الحديدية بمدينة فاس، وذلك مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 3209 أقراص مخدرة، من بينها 2219 قرصا طبيا من نوع “ريفوتريل” و990 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي”، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا إيقاف باقي المساهمين والمشاركين في هذه الأنشطة الإجرامية.