جمهور الوداد يحمل الناصري مسؤولية الإخفاق في “الموندياليتو”
حملت جماهير الوداد الرياضي، رئيس النادي سعيد الناصري، مسؤولية الإقصاء المبكر من مونديال الأندية، عقب الخسارة أمس السبت أمام الهلال السعودي بالضربات الترجيحية.
وهاجمت مختلف صفحات أنصار الوداد على تحميل الناصري مسؤولية هذا الإخفاق، بسبب استمراره في الإشراف المباشر على الانتدابات واختيار المدربين، في ظل غياب فعلي لدور الإدارة التقنية، وعدم وجود لجنة خاصة بالتعاقدات.
وبعد قرار إقالة المدرب الحسين عموتة، بسبب تخلفه عن تداريب الوداد واشتغاله كمحلل في قناة قطرية خلال كأس العالم، تأخر الناصري في تعيين مدرب جديد وبقي المنصب شاغرا لشهر كامل، قبل التعاقد مع المدرب التونسي المهدي النفطي، الذي لم يسبق له أن درب فريقا إفريقيا أو عربيا من قبل، واكتفى بقيادة أندية إسبانية في أقسام الهواة ودوري الدرجة الثانية.
ورغم الأخطاء التقنية، إلا أن جمهور الوداد يرفض تحميل مسؤولية الخروج من مونديال الأندية إلى المدرب النفطي، ويصر على توجيه أصابع الاتهام إلى الناصري، الذي أشرف على الانتدابات الصيفية والشتوية، وكان وراء ضم لاعبين أمثال الكاميروني ديديي لامكيل زي، والثنائي يحيى الندراني وأشرف العنابي، القادم من بلغاريا والنرويج، وهي الانتدابات التي أثارت قلق الجمهور، الذي كان يتوقع جلب أسماء تليق باسم وسمعة الفريق.
رضى زروق