أثارت تصريحات برلماني عن حزب العدالة والتنمية، في موضوع تقنين زراعة القنب الهندي، وتطرقه لتراجع المستوى العلمي للتلاميذ الذين ينحدرون من إقليم شفشاون، بسبب الإدمان على “الكيف”، (أثارت) استياء تنسيق جمعوي بالإقليم، حيث تم الخروج ببلاغ موقع من قبل حوالي 30 جمعية، يستنكر تهجم البرلماني المذكور على أبناء الإقليم بشكل مجاني، عوض الاجتهاد في البحث عن طرق لتنمية المناطق القروية وتوفير فرص الشغل للشباب العاطل.
وطالبت الجمعيات الموقعة على البيان المذكور، بمساءلة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وحزب العدالة والتنمية الذي تولى الحكم لولايتين متتاليتين، عن مآل مشاريع التنمية بإقليم شفشاون، والفشل في طرح بدائل عن القطاعات غير المهيكلة، والتنصل من الوعود الانتخابية المعسولة.
ويستمر الجدل الدائر حول قانون تقنين زراعة القنب الهندي، في ظل تأكيد وزارة الداخلية على أن الدراسة استغرقت سنوات من الإعداد من قبل مخصتين في المجال، فضلا عن فتح المجال للنقاش الجاد أمام الأحزاب والتعديلات المطلوبة، خارج أي مزايدات سياسية فارغة، وعدم تقدير دور التنمية في التخفيف من البطالة واستغلال عامل الوقت، ومواكبة التحولات العالمية.
