يوسف أبوالعدل
يخوض أولمبيك أسفي مباراتين وديتين في فترة توقف مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم، الناتج عن فترة التوقف الدولية، والتي يسعى من خلالها مدرب الفريق فوزي جمال للوقوف على المستوى الذي وصل إليه فريقه، وكذلك عدم تأثر اللاعبين بتوقف المباريات الرسمية المتعلقة بالدوري الوطني.
وحدد مسؤولو أولمبيك أسفي كلا من شباب بنجرير ونهضة زمامرة، (الناديان المنتميان للقسم الوطني الثاني)، لخوض مباراتيه الوديتين، خاصة أنهما ناديان قريبان من مدينة أسفي، ولن يكون تضرر من تنقل طويل الأمد في هاته الظرفية الزمنية.
ويسعى فوزي جمال إلى خلق تركيبة بشرية قوية في فريق أولمبيك أسفي، رغم رحيل مجموعة من «نجوم» الفريق عن التشكيلة نهاية الموسم الماضي، وخاصة متوسط الميدان وليد الصبار، والمهاجمين بنيشو والكعداوي، إذ يسعى لإعادة بناء فريق جديد من لاعبين شباب يقودهم مجربو الأولمبيك.
ويحتل فريق أولمبيك أسفي المركز السادس في سبورة ترتيب البطولة الاحترافية برصيد خمس نقاط، من فوز وثلاثة تعادلات مع هزيمة واحدة، تجعل فوزي جمال فوق فوهة بركان في مستقبل المباريات إن لم يحقق نتائج إيجابية تبعد الفريق عن أسفل الترتيب.
وارتباطا بالفريق المسفيوي، طلبت فصائل مشجعي أولمبيك أسفي من مسؤولي الأولمبيك الخفض من ثمن الانخراط في الفريق للسماح بأكثر عدد من الجماهير بالانضمام للتسيير في النادي واختيار رئيسه المستقبلي، بعدد من الاختيارات والآراء.
وأكد الفصيل المسفيوي أن تاريخ أولمبيك أسفي لا يمكن أن يتحكم فيه اثنان وعشرون منخرطا في النادي فقط، وهو عدد برلمانيي الفريق، الذين يمثلون الشرعية القانونية لتسيير النادي وانتخاب رئيس جديد للفريق، مطالبا بتخفيض ثمن الانخراط لحشد عدد أكبر من الغيورين على الفريق لتمثيل أنفسهم، وليكون لهم صوت في الانتخابات الرئاسية للفريق الأول للمدينة.