مصطفى عفيف
استفاق سكان مدينة خريبكة وبالضبط في حي الزيتون، صباح أمس الثلاثاء، على وقع خبر فاجعة العثور على جثة شاب في عقده الثالث، داخل حاوية للأزبال بالحي المذكور، حيث خلف الحادث استنفارا لدى مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية التي حلت بعين المكان، مرفقة بفرقة خاصة من عناصر الشرطة العلمية والتقنية.
وبحسب مصادر «الأخبار»، جاء اكتشاف الجثة سالفة الذكر في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بعدما كان أحد المواطنين بصدد رمي كيس للأزبال بحاوية القمامة، حينها أثار انتباهه رجل بداخل الحاوية، حيث اقترب ليتفاجأ بكون الضحية يحمل جروحا غائرة على مستوى العنق، الأمر الذي جعله يتصل بالحارس الليلي، الذي أخبر بدوره السلطات الأمنية التي هرعت على وجه السرعة إلى حي الزيتون.
وصول الفرقة الأمنية وعناصر من الشرطة العلمية، عجل بضرب طوق أمني لمنع المواطنين من الاقتراب من مسرح الجريمة. وبعد المعاينة الأولية لجثة الضحية، تبين أنها تعود إلى شاب في عقده الثالث، مذبوح من الوريد إلى الوريد بواسطة آلة حادة، وأن الجريمة من المحتمل أن تكون قد ارتكبت في مكان آخر، وتم التخلص من الجثة برميها بحاوية الأزبال.
تحقيقات الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بأمن خريبكة، وفرقة الشرطة العلمية، من خلال أخذ بصمات الهالك، أفضت إلى تحديد هويته، وتتعلق بالمسمى قيد حياته (ج. ش) ويقطن بحي البيوت، وأنه غادر أسوار السجن قبل أيام.
هذا في وقت سارعت مختلف الأجهزة التي دخلت على خط التحقيق بأمر من الوكيل العام للملك، حيث تم تحديد هويات مجموعة من الأشخاص كانوا على علاقة بالضحية، وهي معطيات قد تسير نحو فك لغز الجريمة ودوافعها.
