القنيطرة: المهدي الجواهري
أعلن مركز «تايم هايغر» للتصنيف الجامعي، المختص في أداء الجامعات عبر العالم في مجال التنمية المستدامة المسطرة من قبل الأمم المتحدة، بالاستناد إلى عدد من المعايير تركز على 17 هدفا، عن تصنيف جامعة ابن طفيل في المراتب الأولى، متقدمة على أرقى وأكبر الجامعات الدولية في سنة 2020، والتي تميزت بمشاركة 800 مؤسسة جامعية، من بين 85 دولة في القارات الخمس.
وحسب التصنيف الدولي للمركز التابع للأمم المتحدة الذي حصلت عليه «الأخبار»، فقد تميزت جامعة ابن طفيل بتبوئها في تصنيف سنة 2020 المراتب الأولى على الصعيد الوطني والدولي على مستوى الأهداف، حيث احتلت في مجال البحث العلمي على مستوى المياه النظيفة والصرف الصحي المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا والمرتبة الثانية عربيا و37 عالميا، أما على مستوى الطاقة النظيفة فقد تصدرت جامعة ابن طفيل الترتيب الوطني والإفريقي والعربي واحتلت المرتبة 42 عالميا، فيما صنفت جامعة ابن طفيل على مستوى الترتيب العام من أرقى الجامعات على مستوى العالم العربي والإفريقي، ومن بين أفضل الجامعات العالمية، حسب تقرير المركز التابع للأمم المتحدة.
وأكد عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن هذا التصنيف المشرف جاء بناء على المجهودات المبذولة من قبل أطر الجامعة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما حددتها منظمة الأمم المتحدة عبر تجويد مجالات أنشطة الجامعة على مستوى التكوينات والبحث العلمي ونقل المعرفة والحكامة. وسيمكن هذا الإنجاز غير المسبوق من تحسين النظرة إلى الجامعات المغربية وتموقعها دوليا.
وكشفت مصادر الجريدة أن جامعة ابن طفيل بذلت في السنوات الأخيرة مجهودات كبيرة، في إطار استراتيجية المملكة المغربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سطرها الملك محمد السادس، وذلك عبر تبني مجموعة من الآليات الاستراتيجية كقانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى تبني السياسات القطاعية المندرجة في إطار المقاربة الشمولية للتنمية المستدامة، وذلك انسجاما مع التزامات المملكة المغربية لتحقيق هذه الأهداف، كما تم تحديدها من لدن الأمم المتحدة.
وحسب التصنيف الدولي، فإن تميز جامعة ابن طفيل بالقنيطرة جعلها تتقدم على العديد من أرقى الجامعات بدول متقدمة، بكل من أمريكا والسويد وفرنسا والدانمارك والعديد من الدول المتقدمة الأخرى.
