أكد الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، أن العلاقة مع المغرب “أساسية” لأمن إسبانيا واستقرارها، مبرزا وجاهة مخطط الحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء.
ودعا السيد ثاباتيرو، في حديث خص به تلفزيون “كانال سور”، اليوم الأربعاء، إلى “استعادة الثقة” في العلاقات بين البلدين عقب الأزمة التي اندلعت على خلفية قرار السلطات الإسبانية استقبال، سرا وبهوية مزورة، زعيم الانفصاليين المدعو إبراهيم غالي.
وشدد على أنه “يجب أن نستعيد الثقة التي تمثل عنصرا أساسيا في العلاقات الخارجية”.
وأشار السيد ثاباتيرو إلى أن المغرب “كان دائما شريكا جديا وديناميا ومخلصا” تجاه إسبانيا” في محاربة الإرهاب الجهادي وفي سياسة الهجرة”، مشيرا إلى أنه عندما كان رئيسا للحكومة “كان هناك توافقا جيدا”.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، سجل السيد ثاباتيرو أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يظل “الأساس” لكل تسوية لهذا النزاع الإقليمي.
وأكد أن “المملكة المغربية قدمت عام 2007 مخططا للحكم الذاتي المتقدم لقي ترحيبا إشادة واسعة”، مضيفا أن الأمر يتعلق بـ “الإطار الأمثل الذي يشكل أساسا” لبلوغ “اتفاق معقول”.
وشدد ثاباتيرو على أنه “مخطط لحكم ذاتي متقدم للغاية للصحراء يجب أن يكون خيارا للاستكشاف”.