سفيان أندجار
قرر فريقا الأهلي والزمالك المصريان لكرة القدم لعب ورقة قذرة، هدفها التأثير على معنويات لاعبي فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، وذلك قبل المواجهتين اللتين ستجمع الوداد والأهلي، والرجاء صد الزمالك، برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، واللتين كانتا من المنتظر أن تجريا خلال الشهر المقبل، قبل أن تؤجلا بسبب تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وعمد الأهلي المصري إلى محاولة التأثير على نجوم الوداد الرياضي، من خلال نشر أخبار تؤكد رغبة النادي في الاستفادة من خدمات عدد من لاعبي الوداد، خلال نهاية الموسم الجاري، ومن بينهم اللاعب محمد الناهيري، وليد الكرتي وإسماعيل الحداد، وأن الهدف من نشر هذه الأخبار هو تشتيت تركيز أهم لاعبي الفريق البيضاوي من خلال التفكير في عرض الأهلي، وذلك قبل المواجهة المنتظرة بين الفريقين.
وكشف مصدر داخل الوداد أن الثلاثي الودادي تلقى رسائل كثيرة وأخبار حول العروض المقدمة من الأهلي، رغم أن حقيقة الأمر أنه لا يوجد أي مسؤول من الفريق المصري اتصل بمسؤولي الوداد من أجل تقديم عروض، وأن الأمر لا يعدو أن يكون إلا محاولة للتأثير على تركيز اللاعبين وتشتيت ذهنهم.
من جهة أخرى، سعى فريق الزمالك بدوره إلى التأثير على الفريق الأخضر، من خلال إثارة قضية اللاعب حميد أحداد، المعار من الفريق المصري إلى الرجاء، بعدما خرج مسؤولو الزمالك يؤكدون أن مشاركة أحداد في مباراتي نصف النهائي، ستلزم الرجاء بتسديد مبلغ 200 مليون سنتيم.
وكشف مصدر داخل القلعة الخضراء، أنه لا يوجد أي بند ينص على عدم مشاركة اللاعب أحداد ضد الزمالك، وأن ادعاء الفريق المصري الهدف منه التأثير على أحداد لا غيره.
واتصل مجموعة من المصريين بعدد من لاعبي الرجاء، يعرضون عليهم الانضمام إلى نادي الزمالك، ومن بينهم صخرة دفاع الفريق، بدر بانون، وأن الهدف من ذلك فقط هو التأثير عليهم.
وأمام هذا الأمر حذر مسؤولو فريقي الوداد والرجاء لاعبيهم من الانسياق وراء هذه الأخبار، ودعوهم إلى التركيز بشكل كبير على الاستعداد للمرحلة المقبلة، وأن يكونوا جاهزين بعد انجلاء أزمة كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرر تأجيل مباراتي نصف نهائي دوري الأبطال، إلى أجل غير مسمى.
وكان مقررا أن يلتقي الوداد مع الأهلي المصري والرجاء مع الزمالك، في نصف نهائي عصبة الأبطال، خلال الأسبوع الأول من ماي المقبل، قبل أن يتم تأجيل المباراتين إلى موعد لاحق.