شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

تعثر مشاريع ملكية ثقافية بالحسيمة يحرك بنسعيد

بعد انتقال لجنة خاصة لتفقد مشاريع اقتصادية واجتماعية

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر مطلعة بأنه على خلفية تعثرات وتأخيرات في افتتاح مشاريع ثقافية وإعلامية على مستوى المناطق الريفية بالحسيمة، فقد تحرك محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، لتفقد عدد من المشاريع الثقافية والشبابية والإعلامية في إقليم الحسيمة، والمدرجة ضمن برنامج «الحسيمة منارة المتوسط»، الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس.

وتأتي زيارة بنسعيد للريف، أسابيع فقط بعد حلول لجنة خاصة، يترأسها والي جهة طنجة، لتفقد مشاريع اجتماعية واقتصادية ورياضية بالإقليم، عرفت تأخيرات وصفت بالغير مفهومة، طيلة السنوات الماضية، إذ بالرغم من رصد ميزانيات مهمة لهذه المشاريع، غير أنها لم تر النور بعد ، وهو ما حرك هذه اللجان لاستفسار عدد من المؤسسات بما فيها وكالة تنمية الأقاليم الشمالية حول مصير هذه المشاريع التي تكفلت بها.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد اطلع بنسعيد على تقدم أشغال المسرح الكبير للحسيمة، المشيد بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ62 مليون درهم، والذي من المنتظر أن يفتتح أبوابه قريبا أمام ساكنة إقليم الحسيمة والفرق الفنية والمسرحية بالإقليم. كما زار المعهد الموسيقي للحسيمة، والذي يضم مرافق وتجهيزات بمعايير دولية ومن المرتقب أن يستقبل طلبته بعد أشهر قليلة. وتفقد المسؤول الحكومي مشروع بناء دار الإعلام في الحسيمة، والذي سيكون جاهزا بداية شهر ماي المقبل حسب المعطيات نفسها، وسيخصص لاحتضان المؤسسات الإعلامية الجهوية وندوات علمية وثقافية ودورات تكوينية لفائدة نساء ورجال الإعلام بالمنطقة، وهو مشروع شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع التواصل، والمجلس الإقليمي للحسيمة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية.

كما انتقل الوزير كذلك إلى الموقع الأثري المزمة، والذي يبعد عشرات الكيلومترات عن مدينة الحسيمة، ويخضع حاليا للترميم والتأهيل، حيث شملت أشغال التهيئة وترميم هذا الموقع الأثري، الذي يقع بجماعة أجدير بالحسيمة، الباب الشمالي أو (باب المرسى)، والسور والبرج الجنوبي والسور الشمالي الغربي فضلا عن القلعة. وضمن المشاريع التي تشهد تأخيرات أيضا المركز الثقافي إمزورن، ودار الشباب أيت قمرة، وورش بناء مركز حماية الطفولة بأيت قمرة، وكلها مشاريع تندرج ضمن برنامج الحسيمة منارة المتوسط، حيث زارها الوزير في انتظار الانتهاء منها وتسليمها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى