خرجت مظاهراتٌ مناوئة للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” وسط العاصمة ليلة أمس. إذ تجمع مئاتُ الأشخاص في ساحتي “البريد المركزي” وموريس أودان، مرددين شعارات تطالب برحيل بوتفليقة ونظامه، كما هتف المشاركون في هذه المظاهرات بضرورة استمرار التلاحم بين الشعب والجيش.
يذكر أن هذه المظاهرات هي الأولى التي تنظم ليلا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد بوتفليقة في فبراير الماضي.
وتأتي هذه المظاهرات بعد ساعات قليلة من إعادة مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور الخاصة بإعلان شغور منصب الرئيس.
قايد صالح اتهم كذلك أطرافا /بإعداد مخططٍ لضرب الشرعية الدستورية والمساس بالجيش. وقال بيان لوزارة الدفاع إن صالح اجتمع بقيادات الجيش “لدراسة تطورات الأوضاع السياسية السائدة في بلادنا، بعد اقتراح تفعيل المادة 102 من الدستور”.
وقال صالح حسب البيان إن “تطبيق المادة 102 من الدستور هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد”.
وأضاف أن اقتراحه “يأتي في إطار المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي بصفته الضامن والحافظ للاستقلال الوطني”.
واعتبر أن “غالبية الشعب الجزائري قد رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي”.