عزيز الحور
انطلقت الحملة الانتخابية للمرشحين لانتخابات الغرف المهنية، يوم الأربعاء الماضي، في ظل فتور خلال الحملة واعتماد المرشحين على طرق جديدة لإقناع المعنيين بالتصويت عليهم.
وعاين “فلاش بريس” غياب أثر للحملة الانتخابية داخل المؤسسات المهنية والأسواق التي تعتبر الساحات الأساسية للحملات الانتخابية للغرف على اعتبار أن نسبة كبيرة ممن يدلون بأصواتهم خلال انتخابات الغرف المهنية ينتمون إلى فئة التجار.
وكشفت جولة “فلاش بريس” في عدد من أسواق الدار البيضاء اقتصار مرشحين على توزيع أوراق دعائية لهم على عدد من التجار في محلاتهم التجارية، في حين لجأ آخرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الدعايات الانتخابية ودعوة المعنيين بالتصويت إلى انتخابهم، علما أنه ينتظر انتهاء فترة الحملة الانتخابية لمرشحي الغرف المهنية ليلة بعد غد (الخميس)، على أن يتم التصويت يوم الجمعة الموالي.
وكان مجلس الحكومة صادق، شهر أبريل الماضي، على مشروعي مرسومين، تقدم بهما وزير الداخلية، محمد حصاد، ينصان على إجراء انتخابات الغرف المهنية يوم الجمعة 7 غشت 2015، ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم رقم 261-15-2 بتحديد تاريخ الاقتراع لانتخاب أعضاء الغرف الفلاحية، وبمشروع مرسوم رقم 262-15-2 بتحديد تاريخ الاقتراع لانتخاب أعضاء غرف التجارة والصناعة والخدمات وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري.